وإن فخرت يوما فإن محمدا
هو المصطفى من سرها وكريمها
تداعت قريش غثها وسمينها
علينا فلم تظفر وطاشت حلومها
4
نعم، ليحلم بنو عبد الدار، ليحلم نوفل، ليحلم بنو عبد شمس، ليحلم الأمويون ما شاءوا؛ فالرؤية التنبئية لأبي طالب تتوقع أو تخطط لتطيش هذه الحلوم؛ لأن هاشما ستقف مع محمد
صلى الله عليه وسلم
حتى تنصره وتنتصر به. ويوضح جانب آخر من شعر أبي طالب سر هذا الجهر في مواجهة حزب عبد الدار بقوله:
ولما رأيت القوم لا ود فيهم
وقد قطعوا كل العرى والوسائل
صفحة غير معروفة