فكنت كالأم له في الوجد
إن الفتى سيد أهل نجد
يعلو على ذي البدن الأشد
30
وبما أن لكل مجتهد نصيبا؛ فقد أتت مساعي عبد المطلب وجهوده التي لم تكل بثمارها، وأتبعه كثيرون على ملته الإبراهيمية وعقيدته الحنيفية، التي لم يستنكف المؤرخون والباحثون من نعتها ب «دين عبد المطلب».
31
ومن هؤلاء التابعين (وفيهم السابقون الممهدون): قس بن ساعدة الإيادي، وأمية بن أبي الصلت، وأرباب بن رئاب، وسويد بن عامر المصطلقي، ووكيع بن سلمة بن زهير الإيادي، وعمير بن جندب الجهني ، وأبو قيس صرمة بن أبي أنس، وعامر بن الظرب العدواني، وعلاف بن شهاب التميمي، والمتلمس بن أمية الكناني، وزهير بن أبي سلمى، وخالد بن سنان بن غيث العبسي، وعبد الله القضاعي، وكعب بن لؤي بن غالب، وعبد الطابخة بن ثعلب، وزيد الفوارس بن حصين، وزيد بن عمرو بن نفيل،
32
وأكثم بن صيفي، وأبو قيس بن الأسلت، وحنظلة بن صفوان، وغيرهم كثير. وبانتشار الأيديولوجيا الحنيفية بدأ أتباعها يتنافسون في التقوى والتسامي الخلقي؛ عل أحدهم يكون نبي الأمة وموحد كلمتها، حتى شكلوا «تيارا قويا، خاصة قبل ظهور الإسلام بفترة وجيزة.»
33
صفحة غير معروفة