التاريخ عند ابن أبي شيبة
الناشر
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة السابعة والعشرون
سنة النشر
العددان - مائة وثلاثة - مائة وأربعة - ١٤١٦/١٤١٧هـ
تصانيف
ثم أتبعها بالحديث عن غزوة أحد وبدأه بروايات بما يشبه التوطئة كمكر الرسول ﵇ بالمشركين، ثم ذكر بعض مواقف الصحابة أثناء القتال كحذيفة بن اليمان وسعد بن أبي وقاص، ودعم الرسول ﵇ ومساعدته له أثناء الرمي بالسهام حتى ذكر أنه فداه بأبيه وأمه حتى قال علي بن أبي طالب ما سمعته فدى أحدًا بأبويه إلا سعدًا. وكان سعد يذكر ذلك١.
كما ذكر عددًا من الروايات حول كيفية استشهاد حمزة بن عبد المطلب وغدر العبد الحبشي به. والموقف من كثرة القتلى والمعيار في تقديمهم داخل اللحود ٢.
وكذلك كيف قابل الرسول ﵇ انكشاف المسلمين يوم أحد وكيف كان ﵇ يعتذر منه لربه٣. وهي روايات تشبه إلى حد كبير ما أورده ابن سعد في غزوة أحد مع اختلاف سند ابن أبي شيبة عنه إلا فيما قل ٤.
ثم يورد المصنف رحمه الله تعالى عددًا آخر من الروايات حول مواقف مختلفة في تاريخ الغزوات منها ما يتعلق بالتخطيط الحربي، ومنها ما يتعلق بمقارعة العدو بالحجج والحقائق، مثل مقارعته بآلات الحرب فكل له تأثيره في الجانبين، وقد كان الرسول ﵇ يرد على هتافات المشركين، ويخبر عن مصائر قتلى الطرفين ونحو ذلك٥. فضلًا عن عدد من الروايات عن آلات الحرب وقتذاك.
وبعد ذلك تحدث عن غزوة الخندق وجاء بعدد من الروايات حولها دار
_________
١ المصدر السابق ج١٤ ص٣٨٩- ٣٩٠.
٢ المصدر السابق ج١٤ ص٣٩٢.
٣ المصدر السابق ج١٤ ص٣٩٥.
٤ ابن سعد: الطبقات الكبرى ج٢ ص٤٢- ٤٨.
٥ ابن أبي شيبة ج١٤ ص٤٠١-٤٠٣.
1 / 578