أغسطس :
خانوني، يا سيدتي، واليد التي شرعت لقتلي ذكت صبري تحت أثقال الغموم. سنا، سنا الخائن! ...
ليفيا :
أنبأني أوفورب بكل شيء، فعلاني الاصفرار مائة مرة، يا مولاي، من سوء ما سمعت. ولكن أتصغي لنصيحة امرأة؟
أغسطس :
وا أسفاه! أي نصح أستطيع أن أنتصح به الآن؟
ليفيا :
لم تعقب قسوتك إلى الآن، يا مولاي، ثمرة ما. ولكنها أحدثت كثيرا من الضجيج. وما من أحد يرتدع لما حل بغيره من المثلات. إن سالفيديانوس بنكبته أثار لبيدس وأعقبه مورينا ثم جرى مجراه شيبيو ولم يحدث يومهما الأغبر خوفا يفل من عزب
6
اينياس في غضبه. واينياس قد حل محل سنا اليوم.
صفحة غير معروفة