============================================================
والمحسوسات اما ملموسات او مبصرات او مسموعات او مدوقات او مشمومات.
اما الملموسات فهى الحرارة والبرودة، والرطوبة والييوسة، واللطافة والكثافة، واللزوحة والحشاشة، والحفاف والبلة والثقل والخفة.
اما الحرارة والبرودة فغنيتان عن التعريف، لكن من شان الحرارة تفريق المحتلفات و جع المتشاكلات لافادها الميل المصعد براسطة التسخين. فان المركب الذي لا يكون بسالطه شديدة الالتحام لما كان تركيبه من احسام مختلفه في اللطانة والكثافة. وكلما كان العطف كان اتبل لسلحقة من الحرارة. فالها اذا عملت في المركب بارد الاقبل الي التصعيد قبل مبادرة الابط21، دون العاصي. فيعرض من ذلك تفريق تلك الاحسام المحتلفة الطباع. ثم يحصل بعد ذلك احتماع المتشاكلات بمقتضي طباتعها (34.
واما الدى بسيطه شديدة الالتحام فان كان اللطيف والكثيف فيه قريين من الاعتدال ناذا قرى تاثير الحرارة فيه حدثت فيه حركة دورية كما في الذهب. فان اللطيف اذا مال الي التصعيد ذيه الكثيف لحدنت حركة دررية، وان كان الغالب هو اللطيف تصعد واستصحب الكثيف، والا فسان لم يكن الكثيف غالبا حدا اثرت النار لي تلسه لا ني تسيله، والا قلم يقو علي تليينه ايضا.
و من اسباب الحرارة الحركة. واما212 البرودة فمنهم من جحعلها عبارة عن عدم الحرارة فيما من34 شانه ان يكون حارا. والتقابل بينهما حينئذ يكون تقابل العدم والملكة. وهر باطل لالها محسوسة. ولا شيء من العدم كذلك.
و اما الرطوية فهى الكيقية القي ها يصير الجسم مهل التشكل وسهل الترك له . وه غير السيلان، فاته عبارة عن حركات توحد في احسام متناصلة في الحقيقة متواصلة في الحس لدفع بعضها بعضا، حتى لو وحد ذلك ي التراب والرمل كان سيالا، واليبوسة هى التي ها يصير الجسم عسر التشكل وعسر الترك له: واما اللطافة فيقال على رقة القوام اعنى سهوله قبول الاشكال الغريية وتركها وعلى تبول الانتسام وعلى مرعة التاثر من الملاقى وعلى الشفافة. والكثافة على مقابلات هذه الاربعة.
واللزرج هو الذي يسهل تشكله ويصعب تفريقه. والش بالعكس.
1، زالد، والابطاء.
(6 د، زالد، التقمل 211 د، نااس واسا 13 ات، مممء مكان ليسا من
صفحة ٥٥