============================================================
اغتم من الخير ما تعجلت(1) . ومن الأهواء (2) ما سوفت. من حاول الأمور احتاج فيها إلى(2) ست: الأدب والراى والتوفيق والاجتهاد والفرصة والأعوان ، وهن أزواج : فالأدب والرأى زوج لا يكمل أحدهما إلا بالآخر : والأعوان والفرصة زوج لا ينفع أحدهما إلا بالآخر . والتوفيق 36 ب) والاجتهاد زوج : فالاجهاد سبب التوفيق، والتوفيق سبب نجح الاجتهاد.
أمور (4) يلزمها كل من استبصر فى عقله : لا تجد عاقلا يحدث من بخاف(5) تكذيبه، ولا يسأل من يخاف (5) منعه، ولا يعد ما لا يثق بانجازه، ولاير جو ما يعنف برجائه، ولايقدم على ما يخاف العجزعنه . وهو يسخي (2) بنفسه عما يغبط به القوالون (4) خروجه من عيب نفسه (8) بالتكذيب . ويسخى بنفسه عن مراتب المقدمين بما يرى من فضائح المقصرين. ويسخى بنفسه عما يسأل الساثآلون سلامته من منمة الذكر وخوفه الرد(4). خمول الذكر أحمل من النباهة بالذكر(10) القبيح . لا يوجد القجور محمودا ، ولاالغضوب مسرورا: ولا الحرحريصا ، ولا الكريم حسودا : ولا الشره غنيا ، ولا الملول ذا اخوان .
قارب عدوك بعض المقاربة تثل حاجتك منه، ولا تقاربه كل المقاربة فيجرىء عليك مع ما تذل به نفسك ويرعب تاصرك . والمثل فى ذلك مثل العود المتصوب فى الشمس : إن أملته قليلا زاد ظله ، وإن جاوزت الحد فى إمالته تقص الظل: الحازم لا يأمن عدوه على كل (11) حال : إن كان بعيدا لم يأمن من (12) معرته بالكيد، وإن كان قريبا لم يأمن مواثبته، وإن كان منكشفا لم يأمن استطراده : (2) ص: ما سوقة 1) : تبلت به (4) ص : امور تلزم ما كل ف: سبب (5) ص: خاف، وكذا فيف 1) تخى (بفتح السين وبالخاء المعجمة المشددة) نفت عته وبنفسه: بر كه وسخيت تفسى عنه: تركته ولم تتازعنى نفسى اليه (2)ف : القاثلون (4) فو ف: من عيب التكذيب عن مراتب المتقدمين ما يرى00 (4) ط : الردة (1) القبيح: ناقصة فى ص (ف: من تباحة الذكر القبيع (11) كل : ناقصة فى ط: (10) من: تاقصة فى ط:
صفحة ١٤٥