لا بد أن أمسكها المكنسة المجنونة الخليعة.
ويلي يا ويلي ماذا قد جرى؟
قد غمر السيل المكان واستبد وطغى، هل أترك البيت يضيع كالفريسة
لهذه المكنسة الخسيسة؟
قفي قفي، توقفي أيتها الدسيسة، هيا ارجعي كما كنت، وأوقفي لعبتك الحقيرة.
الماء فاض، أغرق الأعتاب، وحطم الدولاب، جرف الأبواب، هدد السقوف والرفوف والحظيرة.
ما زلت لا تريدين أن تقفي عند حدك. إذن فلا بد من الإمساك بك مهما كان الثمن. سألقي بنفسي عليك وأشطرك نصفين. ها هي البلطة في يدي ولن تهربي من مصير المارقين. ها هي ذي تعود وفوقها الوعاء يترنح ويدلق الماء. انتظري أيتها الروح الجاحدة، فسوف تركعين الآن وتندمين. ها هي ذي الضربة تقصم ظهرك الملعون، تقطع خشبتك المهترئة بحدها المسنون، انشطرت إلى نصفين، وأستطيع الآن أن أتنفس وأستريح من القلق والجنون.
ويلي، ويلي!
الشطران يقومان الآن من الأرض
يسابق أحدهما الآخر،
صفحة غير معروفة