عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
وصلة الرحم والتغافل عما يكون من ذوي الأرحام من الظلم فمن وجه البر والخير، وفي ذلك من الأجر وثواب الله الكبير مالا يخفى على ذوي الألباب والتفكير، قال الله عز وجل: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}[النساء: 1] وقال: {والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب}[الرعد: 21]، وقال تبارك وتعالى:{وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم}[النساء:36]، فإذا أوصى الله به في هذه الآية من الوصايا التي ترضيه، ويثيب عليها الثواب العظيم الكبير، وبر الأرحام وصلتها مما يعمر الله به الديار، ويزاد به في البقاء والأعمار، فلا تزهدوا في البر لذوي أرحامكم والصلة، فإن ذلك من أبواب البر عند الله العظام الفاضلة.
صفحة ١١٨