فخذوا يابني ما قد كفاكم الله به اختباره، واقبلوه وأقروه في العمل به من قلوبكم قراره، والله أسأل لكم العون والرشاد، والتوفيق في أمور دينكم ودنياكم للصواب والسداد، فإنه لا يجتهد لكم قريب ولا بعيد من بعدي في النصح لكم والنظر والشفقة عليكم من الغلط إجتهادي، والله أسأل لي ولكم العون بالرشد والتوفيق، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عليه توكلت وهو رب العرش الكريم، وصلى الله على محمد عبده ورسوله، وعلى الأبرار من ذريته وآله.
صفحة ٣٠