فقال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده.
هذه رواية الإمام المنصور بالله -عليهم السلام-.
ومن (كتاب المستوفى) لأبي الخطاب ذي النسبين في تفسير آل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: والذي علمنا رسول الله فيما صح باتفاق: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد)) أي ذريته، وليس له ذرية إلا من سيدة نساء أهل الجنة، أم أبيها فاطمة الزهراء البتول، وهم الذين حرموا الصدقة.
أخرج مسلم في صحيحه من طريقين بأسانيد ثم قال: حدثنا محمد بن بكار بن الريان، قال: حدثنا حسان بن إبراهيم، عن سعيد -وهو ابن مسروق- عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه فقلنا: لقد رأيت خيرا، لقد صاحبت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وصليت خلفه.
صفحة ٤٩