قال عليه السلام: فرأينا ألا نعتمد شيئا من روايتها في هذا
الباب حتى قال: وإنما أردنا أن نقطع شغب العامة، ونورد ما لا يخالف فيه الكافة، ولو استقصينا ذلك لطال شرحه، وإنما نذكر من ذلك جملة ليطلبه الراغب فيه، ونذكر من الجملة زبدة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
[فصول ما تناولته كتب العامة في فضل العترة]
قال عليه السلام: وفصول ما تناولته كتب الفقهاء إنما يخص بالعترة الطاهرة خمسة وأربعون فصلا تشتمل على تسعمائة وعشرين حديثا، من (صحيح البخاري) تسعة وسبعون حديثا، ومن (صحيح مسلم) خمسة وتسعون حديثا، ومن (تفسير الثعلبي) مائة وثمانية وعشرون حديثا ، ومن (الجمع بين الصحاح الستة) لرزين بن معاوية العبدري تسعة وسبعون حديثا، ومن (الجزء الأول من غريب الحديث) لابن قتيبة الدينوري على انحرافه من العترة الطاهرة ستة أحاديث، ومن (كتاب المغازي) لمحمد بن إسحاق حديثان ، ومن رواية أبي نعيم المحدث مما خرجه من كتاب ( الاستيعاب) حديث واحد، ومن (كتاب الشريعة) للآجري حديث واحد، ومن كتاب الحافظ أبي زكريا [ابن منده] حديث واحد، ومن (كتاب الملاحم) لأبي الحسين أحمد بن جعفر المنادي حديث واحد، ومن كتاب الطبري حديثان، وفيما يختص بعلي عليه السلام ستمائة وخمسة وثمانون حديثا.
صفحة ٦٦