ويقولون لهما: هذا الشأن خصوصية لكما بدعوة الإمام لكما، وهذا أمر مستفيض في أهل قم» (1).
وقال الشيخ أيضا: «قال أبو عبد الله ابن بابويه: عقدت المجلس ولي دون العشرين سنة فربما كان يحضر مجلسي أبو جعفر محمد بن علي الأسود، فإذا نظر إلى اسراعي في الأجوبة في الحلال والحرام يكثر التعجب لصغر سني، ثم يقول: لا عجب لأنك ولدت بدعاء الإمام (عليه السلام)» (2).
عنونه النجاشي وقال: «ثقة روى عن أبيه إجازة. له كتب، منها كتاب التوحيد ونفي التشبيه وكتاب عمله للصاحب أبي القاسم بن عباد أخبرنا عنه بها الحسين بن عبيد الله» (3).
وقال الطوسي بعد عنوانه: «كثير الرواية يروي عن جماعة وعن أبيه وعن أخيه محمد بن علي، ثقة» (4).
3- الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه:
ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) وقال: «كان فقيها عالما، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، ومحمد بن الحسن بن الوليد، وعلي بن محمد ماجيلويه، وغيرهم، روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمي، ومحمد بن أحمد بن سنان، ومحمد بن علي ملبية» (5).
وقال ابن حجر: «الحسين بن الحسن بن محمد ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال: كان من الثقات وأثنى عليه أبو جعفر ابن بابويه وقال: كان
صفحة ٣٩