عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الهداية في الأصول و الفروع المقدمة
ابن بابويه، الشيخ الصدوق ت. 381 هجريعلى أية حال، لم نعثر على تصريح له يؤكد بأنه سافر بعد عودته إلى الري واستقراره فيها حتى سنة 367، بيد انه وفي الثالث من شوال من السنة الآنفة الذكر- حيث كان قد أملى 24 مجلسا من المجالس- توجه إلى مشهد الرضا [1]، وبعد وصوله إليها أملى مجلسين وذلك في السابع عشر والثامن عشر من ذي الحجة من تلك السنة (1)، ثم عاد من المشهد، لكن الظاهر انه لم يرجع إلى الري بل استقر به المقام في نيشابور [2].
صفحة ١١٣