﴿مَا يَأْتِيهم من ذكر من رَبهم مُحدث﴾ ولايشك عَاقل أَن الْقُرْآن مُحدث التَّنْزِيل وَلم ينزل الْقُرْآن على مُحَمَّد ﷺ إِلَّا نجوما شَيْء بعد شَيْء فِي نَيف وَعشْرين سنة
فَالله يَقُول لنَبيه ﵇ ﴿مَا كنت تَدْرِي مَا الْكتاب وَلَا الْإِيمَان﴾ ﴿ووجدك ضَالًّا فهدى﴾ وَقَوله بعد النُّبُوَّة والرسالة ﴿وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم﴾ حَتَّى