إن قلت: من نار خلق
ت وفقت كل الناس فهما
قلنا: صدقت فما الذي
أطفاك حتى صرت فحما
وقال فيه شاعر يمني، وكان الخليفة قد أوفده إلى اليمن داعيا وسماه علم المهتدين، فحسده أدباء اليمن وقال فيه أحدهم:
بعثت لنا علم المهتدين
ولكنه علم أسود!
ولكنه كان لا ينظر إلى الحساد نظرة الأقران والأنداد، وقال في أمير رجاه فخيب مناه:
لئن خاب ظني في رجائك بعدما
توهمت أني قد ظفرت بمنصف
صفحة غير معروفة