============================================================
زين الدين أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن هبة الله بن سعد القرشي، الإسكندري، المعروف بابن البوري، محتسب الثغر بالقدس الشريف.
كان قصد الزيارة فأدركه أجله، وذفن ضحى يوم السبت بمقبرة ماملا، رحمه الله وإيانا.
ابن الأثير الحلبي] 69 -/ 167/ وفيها في يوم الخميس تاسع عشر شوال توفي الصاحب الرئيس الكبير، الفاضل الأوحد، تاج الدين أحمد بن شرف الدين أبي البركاتا سعيد بن شمس الدين أبي جعفر محمد بن الأثير(1) الحلبي، كاتب الإنشاء الا المفوض إليه أمور المترجم.
وكان مرض مرضا شديدا ثم عوفي، ثم عاد انتكس، وتوجه صحبة السلطان الى الديار المصرية فأدركه أجله بغرة، وذفن ليلا هناك .ا وكان سيدا جليلا، وصدرا كبيرا، معظما، وفاضلا رئيسا، متعصبا، من أرباب المروات والإحسان إلى جميع الناس، وكان ينظم جيدا. ومن نظمه ما أنشدني المولى الصدر الرئيس ناصر الدين شافع سبط ابن عبد الظاهر الموقع بداره بالقاهرة في ثالث عشر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وسبعمائة. قال: بعث إلي تاجا الدين أحمد بن الأثير بطيخ حلبي(2) فسيرت له رسالة، ونظم(2) أشكره على ذلك، فستير لي جواب الورقة نثرأ وضمنها من نظمه هذه الأبيات. قال: ولم يشهر عنه نظما(4) سواها.
اتتني أياديك التي لوتصورت محاسنها كانت من الأنجم الزهر هي السحر إلا أن فيها مشابه من الروض موشيا وما ذاك في السحر هي الدر إلا أن فيها لطافة ترق واشيها وما ذاك في الدر وتجري مع الماء الزلال إذا يجري اد معانيها تذوب حلاوة (1) أنظر عن (ابن الأثير) في : زبدة الفكرة 9/ورقة 178أ، ب، والمقتفي للبرزالي 1/ورقة 192 ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري 357، وتالي كتاب وفيات الأعيان 23 رقم 34، وتذكرة النبيه 122/1 و 158، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 113، وعيون التواريخ 129/23، والبداية والنهاية 331/13، والسلوك ج1 ق781/3، والمنهل الصافي 300/1 رقم 160، والنجوم الزاهرة 24/8، وتاريخ ابن الفرات8/ 147 وعقد الجمان (3) 145، ونهاية الأرب (مخطوط) 29/ورقة 70.
(2) الصواب: "بطيخا حلبيا".
(3) الصواب: نظمأه .
(4) الصواب: "نظم".
صفحة ١٣٩