حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
الدُّعَاءُ، وَالْخَوْفُ، وَالرَّجَاءُ، وَالتَّوَكُّلُ، وَالرَّغْبَةُ، وَالرَّهْبَةُ، وَالْخُشُوعُ، وَالْخَشْيَةُ، وَالإِنَابَةُ، وَالاسْتِعَانَةُ، وَالاسْتِعَاذَةُ، وَالاسْتِغَاثَةُ، وَالذَّبْحُ، وَالنَّذْرُ، وَغَيْرُ ذَلَكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ١ الَّتِي أَمَرَ الله بها٢، كلها لله
_________
١ يعني: أن أنواع العبادة ليست مخصوصة بهذه الأنواع ولا محصورة في هذه الأنواع التي أعدها ﵀، بل هي أنواع كثيرة جدًا.
٢ إشارة إلى بعض حدودها عند بعض العلماء أنها ما أمر به شرعًا من غير
اطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي، وللعلماء فيها تعاريف كثيرة، وأحسن وأجمع ما عرفت به هو ما عرفها به شيخ الإسلام بقوله: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، وعد نحوًا مما عده المصنف، وهو من أشمل ما عرفت به، فكل فرد من أفراد العبادة داخل تحت هذه العبارة، فيدخل فيها كما ذكر ويدخل فيها ما شمله الحد، فالعبادة شملت جميع أنواع الطاعات.
1 / 54