حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
وأعظم مَا نَهَى عَنْه الشِّركُ١، وَهُوَ: دَعْوَةُ غَيْرِهِ معه٢. والدليل قوله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ
_________
توحيد الإلهية، وهو إخلاص العبادة لله وحده بجميع أفراد العبادة.
١ الشرك: النصيب، واسم من أشرك بالله إذا كفر به، وهو أعظم ذنب عصي الله به، وأي ذنب أعظم من أن يجعل مع الله شريك في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه أو صفاته، وكما أن الشرك أظلم الظلم وأبطل الباطل _كما تقدم_ فهو هضم للربوبية، وتنقص للألوهية، وسوء ظن برب العالمين، وهو أقبح المعاصي، لأنه تسوية للمخلوق الناقص بالخالق الكامل من جميع الوجوه.
٢ أي: طلب غير الله مع الله، وسؤال غيره معه -منم ملك، أو نبي، أو ولي، أو شجرة، أو حجر، أو قبر، أو جني- والاستعانة به، والتوجه إليه، وغير ذلك من أنواع العبادة.
1 / 37