حاشية ثلاثة الأصول
الناشر
دار الزاحم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
تصانيف
مكة١، وهاجر إلى المدينة٢، بعثه الله بالنذارة عن الشرك، ويدعو إلى التوحيد
بعد فترة الوحي، وحينئذ شمر رسول الله ﷺ عن ساق العزم ودعا إلى الله. ١ ولد بها في شعب علي، ونشأ بها إلا ما كان منه وهو مع مرضعته السعدية في البرية، ثم رجع إليها في حضانة جده، ثم عمه، وأوحى إليه بها، وبقي بها ثلاث عشر سنة بعد أن أوحي إليه. ٢ بعد أن هموا بقتله ﷺ، فتغيب في الغار، ثم سار هو وأبو بكر مهاجرًا إلى المدينة، وذلك بعد أن بايعوه ﷺ على النصرة والمؤازرة، وأرخت الأمة من مهاجره ﷺ. ٣ ذكر المصنف ﵀ جملة مما يعرف به النبي ﷺ، وأعظمها وأعلاها معرفة ما بعث به ﷺ، وأنه بعث بالنذارة عن الشرك والدعوة إلى التوحيد، وقدم المصنف النذارة عن الشرك قبل الدعوة إلى التوحيد، لأن هذا مدلول كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، ولأن الآية الآتية تقتضي ذلك، فبدأ بجانب
1 / 131