326

حاشية السندي على صحيح البخاري

152 باب إذا حرق المشرك المسلم هل يحرق قوله : (باب إذا حرق المشرك المسلم الخ) أشار بهذه الترجمة إلى ما قيل ، وجاء في بعض الآثار أنه صلى الله تعالى عليه وسلم فعل بهؤلاء ما فعل بهم قصاصا والله تعالى أعلم. اه. سندي.

315

316

317

158 باب الكذب في الحرب

قوله : (فلم يزل يكلمه حتى استمكن منه فقتله) ليس المراد أنه ما انقطع الكلام بينهما حتى قتله في ذلك المجلس بل المراد أنهما كانا على ذلك الكلام حيث إنه جاءه مرة ثانية في المجلس الآخر لتتميم الرهن الذي بدأ به في هذه المرة ، فقتله في المرة الثانية والله تعالى أعلم. اه. سندي.

رقم الجزء : 2 رقم الصفحة : 248

318

160 باب ما يجوز من الاحتيال والحذر ، مع من يخشى معرته

قوله : (مع من يخشى معرته) بفتح الميم والعين المهملة والراء المشددة والنصب على المفعولية ولأبي ذر تخشى بضم أوله مبنيا للمفعول معرته بالرفع نائبا عن الفاعل أي فساده وشره .

قوله : (فحدث به) بضم الحاء وكسر الدال مبنيا للمفعول أي فأخبر بابن صياد ، والحال أنه في نخل الخ.

قوله : (رمرمة) براءين مهملتين وميمين أي صوت اه. قسطلاني.

319

164 باب ما يكره من التنازع ، والاختلاف في الحرب ، وعقوبة من عصى إمامه

قوله : (مثلة) بضم الميم وسكون المثلثة أي : إنهم جدعوا أنوفهم وبقروا بطونهم ،

320

وكان حمزة رضي الله عنه ممن مثل به.

قوله : (لم آمر بها) يعني أنه لا يأمر بفعل قبيح لا يجلب لفاعله نفعا ، وقوله : "ولم تسؤني أي لم أكرهها لأنهم كانوا أعداء له وقد كانوا قتلوا ابنه يوم بدر" اه. قسطلاني.

321

صفحة ٧٤