للسمع إلا أنه لم يشهب
وكأنما جن ابن داود هم
ركبوا جوانبها بأعنف مركب
سجروا جواحم نارها فتقاذفوا
منها بألسن مارج متلهب
من كل مسجور الحريق إذا انبرى
من سجنه انصلت انصلات الكوكب
عريان يقذفه الدخان كأنه
صبح يكر على الظلام الغيهب
إلى أن قال:
صفحة غير معروفة