============================================================
والأيناء المراد بها الحسن والحسين عليهما السلام(1)، وهذا شرف لا يسامى، وفضل لا يدانى* ومن مدحه محكم التنزيل؛ اكتفي في ظهور فضله عن التطويل، ولله القائل : يفنى الكلام ولا يحاط بمدحكم أيحيط ما يفنى بما لا يتفد ذكر بيعته ولبه عن لليدته علاكشلام بويع له ل بالخلاقة يوم الجمعة بعد العصر بالمدينة في مسجد رسول الله د لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة. وهو اليوم الذي قتل فيه عثمان، وبويع له في الغد يوم السبت، وامتدت البيعة على ما قيل ثلاثة أيام(2)، وأول من بايعه طلحة، ثم الزبير، ثم من حضر من المهاجرين والأنصار وسواهم، وكان يأخذ البيعة على الناس عمار بن ياسر، وأبو الهيثم بن التيهان، ولما بويع له على منبر رسول الله اله وقف خزيمة بن ثابت الأنصاري بين يدي المنبر(2) وأنشا يقول : (1) ينابيع التصيحة 349، ومسلم 1871/4 فضائل علي ، والترمذي 596/5 رقم 3724، واحمد ين حتبل 391/1 رقم 1608، والنسائي في الخصانص 22 رقم 9، والحاكم في مستدركه 133/3، وشواهد التنزيل للحكاني 120/1 برقم 176168، ومناقب ابن المغازلي 331 برقم 310، وكفاية الطالب 141- 144، وتفسير الطبري 211/3- 213، وابن كثير 1/ 370، وتفسير الكشاف للزمخشري 282/1-283، وتفسير القرطبي67/4/2، وأسباب النزول للواحدي 58، وفتح القدير للشوكاني 347/1-348. وتفسير الفخر الرازي 90/4-91 وجامع الأصول لاين الأثير 150/8 برقم 6491، وذخاثر العقبى 25، وتاريخ الخلفاء للسيوطي 158 وتفسير الخازن 1/ 416، وتفسير البغوي 467/1 ، وأسد الغابة 99/4، والاصابة 503/2، والبلاية والنهاية لابن كثير 376/7، وتفسير ابي السعود 46/2، ومصابيح السنة للبغوي 521/2 برقم 2700، ومجمع البيان 101/3/2، والدر المشور 68/2-70، وتنسير المارودي 398/1، والجلالين 77، وتفسير الميزان 229/3.
(2) أعيان الشيعة 443/1، والطبري 427/4 ، والاستيعاب 59/3 - 160.
(3) في (ج) : امير المؤمنين.
(58
صفحة ٧١