============================================================
الباب الخاد قال الله تعالى: (ومن فرخاسيد إذا حد)(1).
ل(وختم السورة التى عودت بالتعوذ من الحسد4(2) .
وقال النبى م : دثلاث من أصل كل خطيئة فائقوهن واحذروهن: الكير: فإته منع ايليس من السجود لآدم، عليه السلام .
والحرص: لاته حمل آدم على اكل الشجرة.
والحسد: فإته حمل قابيل على قتل هابيل"(3) .
وقيل: الحاسد جاحد لانه لا يرضى بقضاء الله الواحد(4) .
وقيل؛ فى قوله تعالى: { الما حرم ريى اللواحس ما ظهرمنها وما بطن} (5).
قيل: ما بطن: الحسد.
[وقيل: اتق الحسد فإنه يوثر فيك قبل أن يؤثر فى المحسود2(2) .
وقال الأصمعى (7) ، رحمة الله عليه: رأيت اعرابيا له مالة وعشرون سنة، فقلت له : ما أطال عمرك.
(1) الآية رقم (5) من سورة الفلق.
(2) ما بين المعف وفتين سقط من النسخة (جا واستدرك على الهامش مقابلة وتصحيحا بلفظ : (خقم السورة التى جعلها عوفت هوذه بالتعوذ من الحسدا.
(3) حديث: "ثلاث من امل كل خطيية. .20.
أورده القشيرى فى الرسالة القشيرية ص 79 هن ابن مسعود وا .
(5) الآية رقم (3ج) من سورة الأعراف.
(6) ما بين المعقولتين سيقط من (جا.
(7) والأص) هو: عبد الملك بن فريب بن عبد الملك بن على بن أصمع الباهلى المعروف بالأصى (أبو سعيد) الأديب اللغوى التوى، من أهل البصرة، قدم بغداد لي ايام بارون
صفحة ٤٢