عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
في وسط الكلام المرتبط كالجزء الذي في قوله تعالى:
﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ﴾ (١)، وفي قوله تعالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي﴾ (٢)،وفي قوله تعالى: ﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ﴾ (٣)، وقوله تعالى: ﴿وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لله وَرَسُولِهِ﴾ (٤)، وفي قوله تعالى: ﴿وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء﴾ (٥)، وفي قوله تعالى:
﴿إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ (٦)، وفي قوله تعالى: ﴿وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا﴾ (٧)، وفي قوله: ﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُون﴾ (٨)، كقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُواْ الله فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾ (٩)، وقوله تعالى:
﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ﴾ (١٠)؛ فكل هذا وشبهه ينبغي أن لا يبتدأ به ولا يوقف عليه؛ فإنه متعلق بما قبله، ولا يغترنَّ بكثرة
(١) سورة النساء، الآية: ٢٤. (٢) سورة يوسف، الآية: ٥٣. (٣) سورة النمل، الاية: ٦٥. (٤) سورة الأحزاب، الآية: ٣١. (٥) سورة يس، الآية: ٢٨. (٦) سورة فصلت، الآية: ٤٧. (٧) سورة الجاثية، الآية: ٣٣،. (٨) سورة الذاريات، الآية: ٣١. (٩) سورة البقرة، الآية: ٢٠٣. (١٠) سورة آل عمران، الآية: ١٥.
1 / 101