عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
67

عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

يتأجلونه» (١)، وفي هذا الحديث رفع الحرج، وبناء الأمر على التيسير في الظاهر، وتحرِّي الحسبة والإخلاص في القراءة، والتفكر في معاني القرآن والغوص في عجائب أمره (٢). ٢ - حديث سهل بن سعد الساعدي ﵁، قال: خرج علينا رسول الله ﷺ يومًا ونحن نقترِئُ، فقال: «الحمد لله، كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر، وفيكم الأبيض، وفيكم الأسود، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوامٌ يقيمونه كما يُقوَّمُ السَّهْمُ، يُتَعَجَّلُ أَجْرُهُ وَلا يُتأجَّلُهُ» (٣). ٣ - حديث عمران بن حصين ﵁،أنه مرّ على قاصٍّ يقرأُ ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من قرأ القرآن فليسأل الله به؛ فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس» (٤). ٤ - حديث أبي سعيد الخدري ﵁، وفيه: «... وإن من شرِّ الناس رجلًا

(١) أحمد، ٢٣/ ٤١٥،برقم ١٥٢٧٣،وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، برقم ٨٣٠، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٢٣٤، وقال محققو المسند، ٢٣/ ١٤٤، ٤١٦،برقم ١٤٨٥٥،ورقم ١٥٢٧٣: «إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين». (٢) عون المعبود شرح سنن أبي داود، ٣/ ٥٩. (٣) أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، برقم ٨٣١، وقال الألباني في صحيح سنن النسائي، ١/ ٢٣٤: «حسن صحيح». (٤) الترمذي، برقم ٢٩١٧،وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي،٣/ ٦٦،وتقدم في فضل تعلم القرآن وتعليمه، وانظر: مسند أحمد، برقم ١٢٤٨٤،عن أبي سعيد ﵁.

1 / 69