النحو وغير ذلك. ثم ذكر تأليفه. (1)
12- وقال شيخنا المدرس في موسوعته: ابن زهرة حمزة بن علي بن أبي المحاسن زهرة، عالم فاضل جليل القدر من أكابر علماء الإمامية ومتكلميهم وفقهائهم، ويروى بواسطة واحدة عن أبي علي ولد الشيخ الطوسي المتوفى سنة 515. (2)
إلى غير ذلك من الكلمات المماثلة التي تعرب عن مكانة المؤلف العليا، ولعل في ما ذكرناه من الكلمات غنى وكفاية.
آثاره وتأليفه:
ان أحسن ما يستدل به على مكانة الإنسان وسعة باله وكثرة اطلاعه ورصانة تفكيره، هو الآثار التي يتركها الإنسان بعد رحيله فإنها مرآة لما كان ينطوي عليه من المواهب والطاقات وقد ترك مؤلفنا الجليل آثارا قيمة، خالدة على جبين الدهر مشرقة عبر القرون والأجيال لا تندرس بمر الحقب والأيام، وها هو أثره القيم الذي يزفه الطبع إلى القراء لم يزل مصدرا للعلم ومرجعا للفقهاء منذ تأليفه إلى يومنا هذا وقد كانت محور الدراسة في عصره وبعد رحيله حتى ان المحقق الطوسي قرأه على معين الدين المازني المصري، وكتب أستاذه إجازة له في خاتمة الكتاب وسيوافيك نصها.
وها نذكر صورة موجزة من تصانيفه:
1- الاعتراض على الكلام الوارد من حمص [1].
2- الجواب عما ذكره مطران. [2] نصيبين.
صفحة ٢٣