2- وقال العلامة الحلي: حمزة بن علي بن زهرة الحسيني بضم الزاي الحلبي، قال السيد السعيد صفي الدين معد (رحمه الله): ان له كتاب قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار وكتاب غنية النزوع. (1)
3- قال الزبيدي: فمن ولد علي، الشريف أبو المكارم حمزة بن علي المعروف بالشريف الطاهر، قال ابن العديم في تاريخ حلب: كان فقيها أصوليا نظارا على مذهب الإمامية، وقال ابن أسعد الجواني: الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة ولد في رمضان سنة 511 وتوفي بحلب سنة 585. (2)
4- وقال في إعلام النبلاء: الشريف حمزة بن زهرة الإسحاقي الحسني (كذا) أبو المكارم السيد الجليل، الكبير القدر، العظيم الشأن، العالم، الكامل، الفاضل، المصنف، المجتهد، عين أعيان السادات والنقباء بحلب، صاحب التصانيف الحسنة والأقوال المشهورة، له عدة كتب، وقبره بسفح جبل جوشن، عند مشهد الحسين، له تربة معروفة مكتوب عليها اسمه ونسبه إلى الإمام الصادق (عليه السلام) وتاريخ موته أيضا. (3)
5- وقال نظام الدين القرشي في كتاب نظام الأقوال: حمزة بن علي بن زهرة الحسيني، أبو المكارم المعروف بابن زهرة، عالم فاضل، متكلم من أصحابنا، له كتب:
منها غنية النزوع في الأصول والفروع، وكتاب قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار، ولد في شهر رمضان في سنة إحدى عشرة وخمس مائة، وتوفي سنة خمس وثمانين وخمس مائة، وروى عنه ابن أخيه محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة ومحمد بن إدريس. (4)
6- وقال الشيخ الحر العاملي: هو فاضل عالم ثقة جليل القدر له مصنفات كثيرة، ثم ذكر تأليفه التي ستوافيك. (5)
صفحة ٢١