الغنية في أصول الدين
محقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
العقائد والملل
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٤٥
الغنية في أصول الدين
أبو سعيد عبد الرحمن النيسابوري المتولي ت. 478 هجريمحقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
فإن استدلوا بظواهر الكتاب والسنة مثل قوله سبحانه وتعالى
﴿الرحمن على العرش استوى﴾
وقوله تعالى في قصة عيسى عليه السلام
﴿إني متوفيك ورافعك إلي﴾
وقوله سبحانه وتعالى
﴿يخافون ربهم من فوقهم﴾
ومثل قوله عليه السلام ( ينزل الله في كل ليلة إلى سماء الدنيا ) وغير ذلك من الآيات والأخبار فلأصحابنا في ذلك طريقان
أحدهما الإعراض عن التأويل والإيمان بها كما جاءت والإيمان بها صحيح وإن لم يعرف معناها كما أن إيماننا بجميع الأنبياء والملائكة صلوات الله عليهم والكتب المنزلة من الله تبارك وتعالى صحيح وإن لم يعرف شيئا في ذلك وإيماننا بالحروف المقطعة في أوائل السور صحيح وإن لم نعرف معناها وهذا الطريق أقرب إلى السلامة
ومن أصحابنا من صار إلى التأويل والاختلاف صادر عن اختلاف القراءتين في قوله تعالى
﴿منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات﴾
إلى قوله
﴿وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به﴾
فمن صار إلى الوقف على قوله
﴿وما يعلم تأويله إلا الله﴾
أعرض عن التأويل وجعل قوله
﴿والراسخون في العلم﴾
كلاما مبتدأ ومعناه أن العلماء يقولون آمنا به
صفحة ٧٦