الغنية في أصول الدين
محقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
العقائد والملل
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٤٥
الغنية في أصول الدين
أبو سعيد عبد الرحمن النيسابوري المتولي ت. 478 هجريمحقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
والدليل على ذلك انه لو افتقر كل موجود إلى وقت فالأوقات موجودة فتفتقر إلى وقت آخر وذلك يؤدي إلى مالا يتناها
وإذا تقرر ما ذكرناه فالباري سبحانه وتعالى منفرد بوجوده لا يقارنه حادث
الباري سبحانه وتعالى قائم بنفسه
واختلفوا في معناه فقال بعضهم معنى القائم بنفسه المستغني عن المحل فعلى هذه الطريقة الجواهر أيضا قائمة بنفسها لاستغنائها عن المحل فان من الجائز أن يخلق الله تعالى جوهرا واحدا لا يكون مع غيره
وقال الأستاذ أبو إسحاق الاسفراييني القائم بالنفس المستغني من جميع الوجوه
فعلى هذا الجوهر لا يكون قائما بنفسه لحاجته إلى الصانع والمخصص
والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحل والجهة خلافا للكرامية والحشوية والمشبهة الذين قالوا أن لله جهة فوق
وأطلق بعضهم القول بأنه جالس على العرش مستقر عليه تعالى الله عن قولهم
صفحة ٧٣