الغنية في أصول الدين
محقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
العقائد والملل
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٤٥
الغنية في أصول الدين
أبو سعيد عبد الرحمن النيسابوري المتولي ت. 478 هجريمحقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
عقد الإمامة لا يشترط فيه إجماع جميع أهل الحل والعقد في ذلك العصر ولكن إذا حضره من تيسر حضوره من أهل الحل والعقد كفى ذلك
إلا أنه يشترط إظهاره وحضور جماعة يشاهدون ذلك حتى لا ينصب إمام آخر فيقع التنازع بينهما
والدليل عليه أن الخلافة لما عقدت لأبي بكر يوم السقيفة اشتغل بإمضاء الأحكام وترتيب الأمور ولم يتوقف قدرا يبلغ الخبر إلى الغائبين ولم ينكر عليه أحد فدل على أن إجماع الجميع ليس بشرط
أفضل الصحابة بعد رسول الله وخيرهم أبو بكر وليس هذا مما يدل عليه العقل لأن العقل لا يدل على تفضيل بعض الأشخاص ولكن طريق إثباته الإجماع
فإن الصحابة رضي الله عنهم اتفقوا على أنه خيرهم وأفضلهم
والدليل عليه ما روي عن علي كرم الله وجهه أنه قال خير الناس بعد نبينا أبو بكر وعمر
والدليل عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختار لإمامة الصلاة في مرضه أبا بكر ولو كان غيره خيرا منه لما قدمه في الصلاة مع وجود من هو خير منه
صفحة ١٨٥