الغنية في أصول الدين
محقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
العقائد والملل
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٤٥
الغنية في أصول الدين
أبو سعيد عبد الرحمن النيسابوري المتولي ت. 478 هجريمحقق
عماد الدين أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1406هـ - 1987م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
عندنا حقيقة الإيمان هو التصديق بالقلب والطاعات تسمى إيمان على سبيل التوسعة ويوصف الباري تعالى بأنه مؤمن قال تعالى
﴿السلام المؤمن﴾
ونوصف به العباد أيضا إلا أن إيمان الله تصديقه لنفسه ورسله بما جاءوا به وإيمان العباد تصديقهم لمعبودهم ولرسله وكتبه وإيمان الباري تعالى قديم وإيمان العبد مخلوق
وقال بعض أصحاب الحديث الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان وجميع الطاعات عندهم من الإيمان
وقال بعضهم الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان
وقالت الكرامية الإيمان هو الإقرار المجرد باللسان فحسب حتى أن من أقر باللسان وأضمر الكفر فهو مؤمن حقا ويستحق الخلود في النار ولو أضمر الإيمان ولم يظهره فليس بمؤمن ويدخل الجنة
وقالت الخوارج وإليه ذهب بعض المعتزلة أن الإيمان هو الطاعة فحسب والغرض من هذا القول أن من خالفنا في حقيقة الإيمان لا يصف الفاسق بالإيمان وعندنا الفاسق مؤمن على التحقيق
صفحة ١٧٣