فهوت دراري الأوج في التيار
والليل مزق ثوبه حزنا على
فقد النجوم وغار في الأغوار
ما زال مد النور يدفع في العلا
جزر الظلال كعاصف لغبار
حتى امتلا جوف الفضاء من الضيا
وزهت بذلك كافة الأقطار
والنهر أصبح بالسنا متموجا
فجرى يرد الضوء للنظار
فترنم القمري فوق غصونه
صفحة غير معروفة