الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
188

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

محقق

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

الناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ هجري

الْحَاكِم: عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود، وَسَعِيد بن الْمسيب، وَعُرْوَة بن الزبير، وخارجة بن زيد بن ثَابت، وَسليمَان بن يسَار، وَالقَاسِم بن مُحَمَّد بن أَبى بكر الصّديق وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، وَاخْتلف فى أَبى سَلمَة، فَجعل ابْن الْمُبَارك بدله سَالم بن عبد الله بن عمر، وَقَالَ: إِنَّهُم فَقَط أهل الْمَدِينَة الذى يصدرون عَن رَأْيهمْ، وَجعل أَبُو الزِّنَاد بدله أَبَا بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام، وَلَفظه أدْركْت من فقهائنا الَّذين ينتهى إِلَى قَوْلهم وَذكرهمْ وَقَالَ هم أهل فقه وَصَلَاح وَفضل. انْتهى. واشتهر [/ ١٦٦] على الْأَلْسِنَة أَنه كَانَ إِذا كتبت أَسمَاؤُهُم، وَوضعت فى شئ من الزَّاد أَو الْقُوت بورك فِيهِ، وَإِن كَانَ قمحا وَنَحْوه، لَا تَأْكُله السوس، وضبطهم بعض الْفُضَلَاء بالنظم، مَاشِيا على قَول أَبى الزِّنَاد فَقَالَ: (أَلا كل من لم يقتض بأئمة ... فقسمته ضيزى عَن الْحق خَارجه) (فخذهم عبيد الله، عُرْوَة، قَاسم ... سعيد، أَبُو بكر، سُلَيْمَان، خَارجه) الْمسيب بكرس التَّحْتَانِيَّة عِنْد أهل الْمَدِينَة وَبِفَتْحِهَا، وَهُوَ الْمَشْهُور، وَحكى أَن سعيدا كَانَ يكرههُ قَالَه النووى فى " تهذيبه "

1 / 242