بدأت تفهمين؟ الآن فقط؟ الحمد لله. (تهم ثريا بالكلام ولكن فريدة تدخل بسرعة وهي تقول بصوت كالهمس.)
فريدة :
لقد عادوا بها.
خيري (يقف جامدا وهو ينظر إلى زوجته) :
ألا تزالين مصرة على أن تشهدي تسليم البضاعة؟ حسن إذن.
ثريا :
إن كلامك ثقيل، مؤلم، ماذا أصابك؟
خيري :
أصابني؟ انتظري حتى يجيئني بك البوليس لتعرفي ماذا أصابني.
ثريا :
صفحة غير معروفة