142

إنك وقح، هذا أنت.

خيري :

وقح؟ لماذا؟ لأني أذكرك بأنك امرأة كليلى؟ بأن ما يحدث لها الآن يمكن أن يحدث لك أيضا؟ لأني أنبه شعورك؟ (يدخل فؤاد، ويرى فريدة فيقول لها.)

فؤاد :

اذهبي إليها يا فريدة، ابقي معها، حاولي أن تهدئيها.

فريدة :

إنها هادئة يا سيدي.

خيري :

أعني ... لا بأس. اذهبي إليها (يلتفت إلى الباب)

تفضلوا. (تخرج فريدة من باب حجرة المائدة، يدخل ضابط برتبة اليوزباشي، ووراءه جندي يحمل ملفا فيه أوراق، الضابط يحيي خيري وثريا، خيري يرد التحية بجفوة، وثريا تشير برأسها إشارة خفيفة، الجندي يرفع يده إلى جبينه بالسلام العسكري فلا يعبأ به أحد.)

صفحة غير معروفة