غريب القرآن لقاسم الحنفي

ابن قطلوبغا ت. 879 هجري
113

غريب القرآن لقاسم الحنفي

تصانيف

بعذاب ... ... ... : أي عذابا ، وقيل : سأل سائل عن عذاب .

ذي المعارج ... ... : أي الدرجات ، وهي درجات الجنة ، وقيل : هي معارج الملائكة إلى السماء ، وقيل : المعارج المعالي ، وقيل : الفواضل ، وهي صفات الله عز وجل وآلاؤه .

في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة : هو يوم القيامة .

كالمهل ... ... : هو المذاب من الذهب والفضة والصفر ، وقيل : دردي الزيت .

كالعهن ... ... ... : الصوف الملون .

ولا يسأل حميم حميما ... ... : أي قريب عن قريب .

يبصرونهم ... ... ... : أي يعرفونهم .

وفصيلته التي تؤويه ... ... : أي أقرب قبائله التي تضمه إلى منازلها .

إنها لظى (¬1) ... ... ... : أي النار المسلطة .

نزاعة (¬2) للشوى ... ... ... : أي خلاعة لجلدة الرأس ، وقيل : أي الأطراف .

جمع فأوعى ... ... ... : أي جعله في الوعاء .

خلق هلوعا ... ... : أي ضجورا ، وقيل : هو شدة الحرص ، وقيل : هو سوء الجزع ، وقيل : هو شدة الحزن ، وقيل : هو شدة البخل ، وقيل : تفسيره ما بعده .

عزين ... ... : أي جماعات في تفرقة ، جمع عزة ، وهي كل فرقة تنسب إلى أب واحد .

خلقناهم مما يعلمون ... ... : أي من ماء مهين .

وما نحن بمسبوقين ... : أي مغلوبين .

كأنهم إلى نصب (¬3) ... ... : أي صنم ينصب ويعبد ، وهو بضم النون والصاد ، وهو واحد ، وجمعه أنصاب ، وقيل : هو جمع ، وواحده نصاب ، وبفتح النون وتسكين الصاد العلم .

يوفضون ... ... ... : أي يسرعون .

سورة نوح عليه السلام .

لا ترجون لله وقارا ... ... : أي لا تخافون لله عظمة .

وقد خلقكم أطوارا ... ... ... : أي تارة نطفة وكذا وكذا .

مكرا كبارا ... ... ... : أي كبيرا .

صفحة ١٦٥