/ بسم الله الرحمن الرحيم ... ... 2أ
وبه أستعين
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدن ا محمد وآله وصحبه أجمعين ، وبعد 000
... فإن الفقير إلى رحمة ربه الغني ، قاسم الحنفي ، يقول : هذا كتاب أجمع فيه إن شاء الله تعالى بين البيان في غريب القرآن ، وبين تحفة الأريب في الغريب ؛ إعانة لمن يذكر الكلمة ، ولا يذكر السورة ، مع زيادات فيهن ، والله أسأل التوفيق لما يرضاه ، إنه حسبي ونعم الوكيل 0
[ الاستعاذة ]
أعوذ ... : ألتجئ 0
بالله ... ... ... ... : عز وجل ، أي المعبود الحق 0
من الشيطان ... ... ... : أي إبليس المتباعد من كل خير ، وقيل : الهالك ، وقيل :
الرجيم ... ... ... : أي المشتوم ، وقيل : المرمي بالحجارة ، وقيل : المطرود ... ... وقيل : الهالك بأقبح وجه 0
[ سورة الفاتحة ]
بسم الله ... ... ... : أي ابتدأت متبركا بذكر الله 0
الرحمن ... ... : العاطف بالرزق 0
الرحيم ... ... ... : العاطف بالمغفرة 0
الحمد لله ... ... ... : أي الثناء والشكر لله 0
رب العالمين ... : أي مالك الخلائق أجمعين ، وقيل : أي مدبرهم ، وقيل : أي مربيهم 0
مالك (¬1) يوم الدين ... : أي يوم الجزاء، وقيل : الحساب ، وقيل : القضاء 0
إياك نعبد ... : أي قولوا : نوحدك ونطيعك 0
وإياك نستعين ... ... : ومنك نسأل الثبات على ذلك 0
اهدنا ... ... : أي ثبتنا 0 ...
صفحة ٥٣
الصراط (¬2) المستقيم : أي على الطريق السوي ، وهو الدين الحق 0 صراط الذين أنعمت عليهم (¬1) : أي تفضلت عليهم ، وهم الأنبياء والأولياء 0
غير المغضوب عليهم : وهم اليهود ، استحقوا غضبك ، وهو إرادة الانتقام /من غير عفو 0 ... ... 2ب
ولا الضالين ... : وهم النصارى ، ضلوا عن الحق ، وقيل : المغضوب عليهم الكفار ، والضالين المبتدعة 0
[ سورة ] البقرة
الم ... : الله أعلم 0
لا ريب فيه ... : أي لا شك فيه 0
يقيمون الصلاة : أي يؤدونها ، وقيل : يديمونها 0
المفلحون : الفائزون ، وقيل : الفلاح النجاة من كل مكروه ، والوصول إلى كل محبوب0
أأنذرتهم (¬2) ... : أي أوعدتهم 0
ختم الله على قلوبهم : أي طبع عليها ، وهو خلق الكفر فيها 0
وعلى سمعهم ... : أي أسماعهم ، وهي الآذان 0
صفحة ٥٤
غشاوة (¬3) ... : أي غطاء 0 يخادعون الله (¬1) : أي يخاتلون الله على زعمهم ، أي يظنون أنهم يخفون ذلك على الله عز وجل 0
وما يخدعون (¬2) إلا أنفسهم : أي لا يرجع ضرر ختلهم إلا عليهم 0
مرض ... : أي شك ونفاق 0
السفهاء ... : جمع سفيه ، وهو الخفيف العقل 0
وإذا خلوا إلى شياطينهم : أي رؤساؤهم في الكفر 0
مستهزئون ... ... : أي ساخرون 0
الله يستهزئ بهم ... ... : أي يجزيهم جزاء هزئهم 0
ويمدهم في طغيانهم يعمهون : أي يطيل لهم في تماديهم مترددين في الحيرة
اشتروا الضلالة : أي استبدلوها 0
فما ربحت تجارتهم ... : أي ما صارت ذات ربح 0
استوقد نارا : أي ألهبها 0
فلما أضاءت : أي نورت ، هو متعد 0
كصيب من السماء : أي كمطر السحاب ، وقيل : أي كسحاب من السماء الدنيا.
ورعد ... : أي صوت سحاب 0
وبرق ... : أي لمعة نار منه 0
من الصواعق : جمع صاعقة ، وهي الشديد من صوت الرعد ، تقع منه قطعة نار تحرق ما أتت عليه ، وهو أجمع ما قيل فيها 0
والله محيط بالكافرين : عالم بهم ، قادر عليهم ، جاعلهم في جهنم 0
يخطف (¬3) ... : يسلب 0
كلما أضاء ... : أي أنار 0
قاموا ... : أي وقفوا 0
يا أيها الناس اعبدوا : أي يا أيها الكافرون وحدوا ، أو يا أيها المنافقون أخلصوا أو يا أيها المؤمنون أطيعوا 0
فلا تجعلوا لله أندادا / : أي لا تضيفوا لله عز وجل أشباها 0 ... ... 3أ
صفحة ٥٥
وادعوا شفعاءكم من دون الله : أي أحضروا ، وقيل : استعينوا أعوانكم ، وقيل نصراءكم وشعراءكم ، وقيل : أي ناسا يشهدون لكم أنه مثل القرآن 0 وقودها ... : أي حطبها ، والوقود بالضم التوقد 0
متشابها ... : يشبه بعضه بعضا في الرداءة والحسن 0
مطهرة : في الأبدان والأخلاق والأفعال ، بلا حيض ، ولا ولادة ، ولا غائط ولا بول 0
لا يستحيي ... : لا يمتنع 0
مثلا ما ... : ما كلمة صلة 0
فما فوقها ... : أي في الصغر ، وقيل : في الكبر 0
ينقضون ... : أي ينكثون 0
من بعد ميثاقه : أي إيثاقه 0
هم الخاسرون : أي المغبونون ، وقيل : الهالكون 0
وكنتم أمواتا ... : أي نطفا لا حياة فيها 0
فأحياكم ... : في الدنيا 0
ثم يميتكم ... : عند انقضاء أجلكم 0
ثم يحييكم ... : بالبعث 0
ثم إليه ترجعون : إلى جزائه تردون 0
ثم استوى إلى السماء : أي أنشأ خلق السموات
إني جاعل ... : أي خالق 0
في الأرض خليفة : من يخلف الجان ، وقيل : أن يقوم بتنفيذ أحكام الله عز وجل في خلقه ، وقيل : هو للفرد ، وهو آدم عليه السلام ، وقيل : هو له ولأولاده 0
ويسفك الدماء : أي يصبها 0
ونحن نسبح بحمدك : بالصفات التي هي لك 0
ونقدس لك : أي ننزهك عما لا يليق بك 0
ثم عرضهم : أي المسميات ، وفيها من يعقل ، ومن لا يعقل 0
وما كنتم تكتمون : أي تخفون 0
أبى ... : أي أداء الأمر 0
واستكبر ... : أي تعظم عن الفعل 0
وكان من الكافرين ... : أي صار 0
رغدا ... ... : أي واسعا كثيرا هنيئا 0
فأزلهما ... (¬1) : أي زلقهما ، ومعناه سبب لهما خروجهما من الجنة.
إلى حين ... : أي إلى غاية ، قيل : هي الموت ، وقيل : هي القيامة
فتلقى (¬2) ... ... : أي قبل وأخذ 0
فإما يأتينكم ... : أي إن يأتكم 0
فارهبون ... : أي فخافون 0
ولا تلبسوا الحق بالباطل : أي لا تخلطوا 0
وتكتموا الحق : أي ولا تكتموا 0
صفحة ٥٦
وإنها لكبيرة ... : أي لثقيلة 0 يظنون أنهم ملاقو ربهم : أي يوقنون [ أنهم ] (¬1) معاينوه ، وهو كناية عن شهود / مشهد العرض والسؤال 0 3ب
فضلتكم على العالمين : أي على عالمي زمانكم 0
لا تجزي نفس : أي لا تنوب ولا تكفي 0
ولا يؤخذ منها عدل : أي فدية 0
يسومونكم : أي يذيقونكم 0
ويستحيون نساءكم : أي يستبقون ، وقيل : هو الاسترقاق 0
وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم : أي في التذبيح والاستحياء محنة ، وقيل : الاستحياء نعمة
وإذ فرقنا بكم البحر : أي جعلنا بحر النيل أفراقا ، كل فرق كالطود العظيم 0
عند بارئكم ... : أي خالقكم 0
جهرة ... : أي علانية 0
الغمام ... : السحاب الأبيض 0
عليكم المن ... : أي الترنجبين 0
والسلوى ... : أي السماني 0
حطة : أي مسألتا حطة ، أي أسقاط الذنوب عنا ، وقيل أي قولوا مقالة هي حطة للذنوب ، وهي لا إله إلا الله ، وقيل : بسم الله الرحمن الرحيم ، وقيل : أستغفر الله 0
غير الذي قيل لهم : قالوا حنطة مكان حطة 0
رجزا من السماء : أي عذابا ، وقيل : عذابا من الزلازل ، وقيل : عذابا معدا للمعاش ، وقيل : عذابا مستخبثا 0
فانفجرت : الانفجار الانشقاق الواسع ، والانبجاس الانشقاق الضيق وقيل هماء سواء 0
ولا تعثوا ... : ولا تبالغوا في الإفساد 0
وفومها : أي وحنطتها ، وقيل : أي وخبزها ، وقيل : أي وثومها 0
اهبطوا مصرا : أي بلدا من البلاد ، وهو بيت المقدس ، وقيل : هو مصر فرعون أيضا 0
وضربت عليهم الذلة : أي ألزموا الجزية 0
والمسكنة ... : أي الفاقة ، وفقر النفس 0
صفحة ٥٧
وباءوا بغضب من الله : أي احتملوه ، وقيل : رجعوا به ، وقيل : استحقوه ، وقيل : أقروا به ، وقيل : لازموه ، من قولهم : بوأته منزلا متبوأة والصابئين (¬1) : أي الخارجين من الدنيا ، وهم قوم اختلف فيهم المفسرون على أقاويل ، وهم عند أبي حنيفة كأهل الكتاب لأنهم يقرون بالصانع وبالمعاد وبعض الأنبياء ، ويقرؤون الزبور ، وعند أبي يوسف ومحمد هم كعبدة الأوثان ؛ لأنهم يعبدون الملائكة/والنجوم وقال أبو حنيفة :4أ يعظمون الملائكة ويتوجهون إلى النجوم في الصلاة لله تعالى ، فوجه المسلمين إلى الكعبة 0
الطور ... : أي الجبل 0
بقوة ... : أي بجد ونشاط 0
خاسئين ... : مطرودين 0
نكالا ... : أي فضيحة زاجرة 0
هزوا (¬2) ... : لعبا 0
لا فارض ... : أي مسنة 0
ولا بكر : أي فتية لم تلد 0
عوان بين ذلك : أي نصف بينهما 0
فاقع لونها ... : خالص الصفرة 0
تسر الناظرين ... : أي تروق 0
لا ذلول ... : أي ملينة ، ذللها العمل 0
تثير الأرض ... : أي تكد بها ، وتقلبها 0
مسلمة ... : أي من العيوب 0
لا شية فيها ... : أي لا لون يخالف لون جميع جلدها 0
فادارأتم فيها ... : أي اختلفتم وترافعتم 0
ثم قست قلوبكم : أي غلظت 0
ثم يحرفونه (¬3) ... : أي يغيرونه 0
أتحدثونهم بما فتح الله عليكم : أي لا تحدثوا العرب بما أنزل الله عليكم ، وفتح عليكم من أبواب العلم 0
أميون ... : لا يقرؤون ولا يكتبون 0
إلا أماني : قيل : أكاذيب ، وقيل : أي أحاديث مختلفة ، وقيل : أي قراءة مجردة ، لا وقوف على معانيها 0
تظاهرون (¬4) ... : أي تعاونون 0
وإن يأتوكم أسارى تفادوهم (¬5) :
صفحة ٥٨
أي أتوكم مأسورين تعطوا فداءهم وتشتروهم0
وقفينا ... : أي أتبعنا 0
بروح القدس (¬1) : هو جبريل ، فإنه الروح أضيفت إلى القدس ، وهو الطهارة ، وقيل : البركة ، نعتا له ، وقيل : روح القدس : الإنجيل ، والروح الوحي ، وبه حياة القلوب ، وقيل : هو روح الحياة ، ووصف بالطهارة لأنه لم تتضمنه الأصلاب والأرحام ، وقيل : هو اسم الله الأعظم ، الذي كان يحيى به الموتى 0
ما لا تهوى الأنفس : أي لا تحب 0
قلوبنا غلف (¬2) : بسكون اللام جمع أغلف ، وهو الذي يكون في غلاف ، وهو قولهم : قلوبنا في أكنة ، فلا نفهم ما تقول ، وبضم اللام جمع غلاف ، أي هي أوعية علوم ، فلا تحتاج إلى كلامك 0
لعنهم ... : طردهم 0
يستفتحون ... : أي يستنصرون 0
/ اشتروا : باعوا ... ... ... ... ... 4ب
بغيا ... : أي حسدا وتطاولا 0
مهين ... : مذل ؛ لأنه لا (¬3) 000 ذنبه بخلاف عذاب المؤمن 0
بما وراءه ... : بما بعده 0
وأشربوا في قلوبهم العجل : أي حب العجل ، ومعناه ثبت ذلك فيها ، ومكن كما يتمكن الصبغ المشرب في الثوب 0
وما هو بمزحزحه : أي مبعده 0
نبذه فريق منهم : أي رماه وألقاه 0
واتبعوا ما تتلوا الشياطين : أي تقرأ ، وقيل : أي تتبع 0
السحر ... : تخييل ، وله حقيقة 0
ببابل : الكوفة وسوادها ، أو نصيبين إلى رأس العين ، أو جبل بنهاوند
إنما نحن فتنة : أي اختبار وابتلاء إن انتهيت بنهينا نجوت ، وإلا خسرت 0
إلا بإذن الله : أي بعلم الله 0
من خلاق ... : أي نصيب خير 0
راعنا ... : هو سؤال المراعاة 0
وقولوا انظرنا ... : أي انتظرنا 0
صفحة ٥٩
واسمعوا ... : أي أطيعوا 0 ما ننسخ من آية (¬1) : أي نغير ، وقيل : نحول ، وقيل : نبطل ، جزم بالشرط 0
أو ننسها (¬2) : أي نجعلها منسية على الناس ، وننسأها ، أي نؤخرها ، هذا كله في اللغة ، وفي الشرع النسخ بيان مدة الحكم 0
نأت بخير منها : أي بأخف منها ، وقيل : بأنفع منها ، وقيل : بأكثر ثوابا منها
أو مثلها ... : في الخفة والثواب ، كنسخ بيت المقدس بالكعبة 0
سواء السبيل ... ... ... : وسط الطريق 0
واصفحوا ... ... ... : أي أعرضوا عن المكافأة 0
أسلم وجهه ... ... ... : أي أخلص دينه ، وقيل : أسلم نفسه 0
فثم وجه الله ... ... ... : أي قبلة الله ، وقيل : رضاء الله 0
واسع ... ... ... : أي غني ، وقيل : جواد 0
قانتون ... ... ... : أي مطيعون ، وقيل : مقرون ، وقيل : ذاعنون 0
بديع السموات والأرض ... : أي مبدعها ، والمبدع المنشئ على غير مثال سبق 0
وإذا قضى أمرا ... ... ... : أي قدره 0
تشابهت قلوبهم ... ... ... : أي تماثلت في الكفر 0
وإذ ابتلى إبراهيم ربه (¬3) ... : أي أمر 0
بكلمات ... ... : قيل أي بمناسك الحج، وقيل: شرائع /الإسلام ، وقيل : 5أ
فأتمهن ... ... ... : أي عمل بهن 0
لا ينال عهذي الظالمين ... : أي لا يصيب 0
مثابة للناس ... ... ... : أي مرجعا 0
وأمنا ... ... ... : أي مأمنا 0
وعهدنا ... ... ... : أي أمرنا 0
ثم أضطره ... ... ... : أي ألجئه 0
صفحة ٦٠
القواعد من البيت ... ... : الأساس 0 وأرنا مناسكنا (¬1) ... ... ... : أي علمنا أمور حجنا 0
ويزكيهم ... : أي يطهرهم عن الآثام بحملهم على الإسلام ، وخصال أهل الإسلام ، وقيل : أي يأخذ زكواتهم 0
سفه نفسه ... : أي سفه في نفسه ، وقيل : جهل قدره ، وقيل : أي أهلك نفسه
قال ربه أسلم ... : أي اثبت على إسلامك ، وقيل : أي استسلم ، وقيل : أخلص نفسك لي 0
حنيفا ... : أي مستقيما ، أي مائلا عن الباطل ، وقيل : مقبلا على الحق 0
والأسباط ... : أولاد يعقوب عليه وعليهم السلام ، والسبط في الأصل شجرة لها أغصان 0
في شقاق ... ... ... : عداوة 0
صبغة الله ... : أي قولوا نتبع دين الله ، وسميت بها بدت للمسلمين عن صبغ النصارى أولادهم في مائهم 0
قد خلت ... ... ... : أي مضت 0
ما ولاهم ... ... ... : أي صرفهم 0
أمة وسطا ... ... ... : أي عدلا ، وقيل : أي خيارا 0
لكبيرة ... ... ... : أي لثقيلة 0
ليضيع إيمانكم ... ... ... : أي صلاتكم إلى بيت المقدس 0
فلنولينك ... ... ... : أي فلنوجهنك 0
فول وجهك ... ... ... : أي وجه 0
شطر المسجد ... ... ... : أي نحوه 0
ولكل وجهة ... ... ... : أي قبلة 0
هو موليها (¬2) ... ... ... : أي موجه وجهه إليها 0
الممترين ... : الشاكين ، خوطب به والمراد أمر الزمه باكتساب المعارف على الوجه الأبلغ 0
صفحة ٦١
صلوات من ربهم ... ... : أي بركات ، وقيل : أي ثناء 0 إن الصفا والمروة ... : موضعان معينان ، وأصل الصفا الحجر الأملس الخالص ، والمروة الحجر اللين ، وقيل : الحجر الأبيض الذي يعرق 0
من شعائر الله ... ... ... : أي من أعلام المتعبدات ، جمع شعيرة 0
فلا جناح عليه ... ... ... : أي فلا إثم عليه 0
ومن تطوع (¬1) ... ... ... : أي تبرع 0
ولا هم ينظرون ... ... : أي يمهلون للاعتذار/ وقيل لا يؤجلون ؛ ليستريحوا 5 ب
والفلك ... ... ... : السفينة 0
وبث فيها ... ... ... : أي نشر 0
المسخر ... ... ... : أي المذلل 0
وتقطعت بهم الأسباب ... : أي الوصل ، وقيل : الأرحام ، وقيل : المودات ، وقيل : المعارف 0
لو أن لنا كرة ... ... ... : أي رجعة إلى الدنيا 0
خطوات (¬2) الشيطان ... ... : أي آثاره ، وهي وساوسه 0
والفحشاء ... ... ... : أي الفعلة القبيحة 0
ألفينا ... ... ... : أي وجدنا 0
ينعق ... ... ... : أي يصيح 0
وما أهل به لغير الله ... ... : أي رفع فيه الصوت بذكر غير الله عز وجل عند الذبح 0
غير باغ ... ... ... : أي غير طالب إياه وهو يجد حلالا 0
ولا عاد ... ... ... : أي متعد قدر حاجته 0
فما أصبرهم ... ... ... : أي شيء صبرهم 0
على النار ... : على الأعمال التي تدخلهم النار ، وقيل : هو على التعجب ومعناه : فما أجرأهم على النار ، وقيل : فما أدومهم في النار 0
لفي شقاق ... ... ... : أي لفي مخالفة ، وقيل : معاداة 0
ولكن البر من آمن ... ... : أي البار من آمن ، وقيل : ولكن البر بر من آمن 0
وفي الرقاب ... ... ... : أي في فك رقاب المكاتبين 0
في البأساء ... ... ... : أي الفقر 0
والضراء ... ... ... : أي المرض 0
صفحة ٦٢
وحين البأس ... ... ... : أي حالة القتال 0 فمن عفي له من أخيه شيء : أي أسقط بعض القصاص ، وقيل : أي أعطي له عفوا أو سهلا شيء من المال بطريق الصلح بالتراضي 0
إن ترك خيرا ... ... ... : أي مالا 0
جنفا ... ... ... : أي ميلا 0
الرفث إلى نسائكم ... ... : أي الإفضاء إليهن بالجماع ومقدماته 0
هن لباس لكم ... : أي0000 (¬1) النار بالتعفف ، وقيل : عني به الاختلاط والاجتماع في ثوب واحد 0
فالآن باشروهن ... ... : أي جامعوهن 0
وابتغوا ... ... ... : أي اطلبوا 0
ما كتب الله لكم ... ... : أي أحل لكم الله 0
حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر : أي يظهر لكم بياض النهار من سواد الليل 0
عاكفون في المساجد ... ... : أي معتكفون 0
وتدلوا بها إلى الحكام ... ... : أي تلقوها إلى القضاة 0
لتأكلوا فريقا ... ... ... : أي بعضا 0
ثقفتموهم ... ... ... : أي أخذتموهم 0
والفتنة / أشد من القتل : أي كفرهم وتعذيبهم المسلمين أعظم إثما من قتلكم 6أ إياهم في الحرم 0
فإن أحصرتم ... ... ... : أي منعتم بمرض أو عدو 0
من الهدي ... : هو ما يهدى إلى مكة شرفها الله تعالى من الإبل والبقر والغنم 0
ومحله ... ... ... : الحرم 0
أذى ... ... ... : أي ما يؤذيه من وجع أو قمل 0
أو نسك ... ... ... : أي ذبيحة 0
فمن فرض فيهن الحج ... : أي أوجبه بالإحرام 0
فلا رفث (¬2) ... ... ... : أي فلا يرفث ، وهو الجماع والكلام الفاحش 0
ولا فسوق ... ... ... : أي منهيات الإحرام 0
ولا جدال ... ... ... : أي لا سباب ولا مراء 0
فإذا أقضتم ... ... ... : أي رجعتم ... 0
عند المشعر الحرام ... ... : أي المزدلفة ، ومعنى المشعر : المعلم 0
ألد الخصام ... ... ... : أي شديد الخصومة 0
أخذته العزة بالإثم ... : أي حملته حميته وعزته في نفسه على ما يؤثمه من الإصرار على الفساد 0
ولبئس المهاد ... ... ... : أي ما مهده لنفسه ، وهيأه من جهنم 0
صفحة ٦٣
من يشري نفسه ... ... : أي يبيعها 0 ادخلوا في السلم (¬1) كافة ... ... : أي ادخلوا في الاستسلام لله عز وجل على التمام 0
زللتم ... ... ... : أي عصيتم 0
هل ينظرون ... ... ... : أي ما ينتظرون 0
إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام : أي يأتي بالمظلات من السحاب 0
وقضي الأمر ... ... ... : أي أمضى حساب الخلق 0
وزلزلوا ... : أي حركوا بالجوع والخوف واضطراب الأقدام في القتال ، واضطراب القلوب في الأهوال 0
والميسر ... ... ... : القمار 0
لأعنتكم ... : أي لشق عليكم ، وقيل : لضيق عليكم ، وقيل : آثمكم ، وقيل : لأهلككم 0
ويسألونك عن المحيض ... ... : وهو اللوث الخارج من الرحم في وقت معتاد 0
قل هو أذى ... ... ... : أي قذر ، وقيل : تتأذى به المرأة بأن تجد به ريحه 0
فاعتزلوا النساء ... ... : أي اجتنبوهن جماعا 0
ولا تقربوهن ... ... ... : أي لا تطؤهن 0
حتى يطهرن (¬2) ... ... ... : بالتشديد، أي يغتسلن ، وبالتخفيف ، أي ينقطع حيضهن 0
حرث لكم ... ... ... : أي مزرعة للولد 0
فأتوا حرثكم ... ... ... : موضع الولد 0
أني شئتم ... ... ... : من خلف وقدام/ وعن قعود وقيام في الفرج لاغير 06ب
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس : أي لا تجعلوا الحلف بالله عز وعلا علة مانعة لكم من البر والتقوى والإصلاح ، وهو أمر بأن يحنث نفسه ، ثم يكفر ، إذ لكان ذلك خيرا من البر ، وقيل : أي ولا تجعلوا اسم الله عز وجل مبتذلا في اليمين 0
صفحة ٦٤
لا يؤاخذكم الله باللغو ... ... : أي لا يعاقبكم باللغو 0 في أيمانكم ... : أي بالباطل الساقط ، وهو أن يرى شيئا ؛ فيظنه كذا ، فيحلف ، فإذا هو غيره ، وهو مذهبنا ، وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنه ، رواه الطحاوي عنه ، وقيل : هو قول الشخص : لا والله ، وبلا والله ، رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها 0
للذين يؤلون من نسائهم ... : أي يحلفون ، والألية اليمين ، وقد آلى يؤلي إيلاء ، أي حلف أن لا يطأ امرأته 0
تربص أربعة أشهر ... ... : أي انتظارها 0
فإن فاءوا ... ... ... : أي رجعوا فوطئوا في المدة 0
وإن عزموا الطلاق ... : أي حققوه وأكدوه بترك الوطء في المدة بانت بطلقة عند تمام أربعة أشهر 0
ثلاثة قروء ... ... ... : أي حيض ، جمع قرء ، وقيل : أي أطهار 0
في أرحامهن ... ... ... : أي هن الحيض والحبل 0
وبعولتهن ... ... ... : أي أزواجهن جمع بعل 0
أحق بردهن ... ... ... : أي برجعهن 0
الطلاق مرتان ... ... ... : أي الطلاق الرجعي دفعتان 0
فإمساك بمعروف ... : أي رجعة على وفق الشرع 0
أو تسريح بإحسان ... ... : أي تخلية بترك الرجعة حتى تبين بانقضاء العدة 0
فلا تعضلوهن ... ... ... : أي لا تمنعوهن 0
ذلكم أزكى لكم ... ... ... : أي أزيد في الخير 0
إلا وسعها ... ... ... : إلا طاقتها 0
لا تضار (¬1) والدة ... : قيل : هو الفعل الظاهر ، والراء الأولى مكسورة في الأصل، وقيل : هو فعل ما لم يسم فاعله ، والراء الأولى مفتوحة في الأصل 0
فإن أرادا فصالا ... ... ... : أي فطاما 0
يتوفون منكم : أي يموتون (¬2) 0
ويذرون أزواجا ... ... ... : أي يتركون زوجات 0
عرضتم به ... ... ... : أي كنيتم 0
من خطبة النساء ... : أي / استنكاحهن 0 ... ... ... ... 7 أ...
أو أكننتم (¬3) ... ... ... : أي أضمرتم 0
ستذكرونهن ... ... ... : أي ستخطبونهن 0
صفحة ٦٥
لا تواعدوهن سرا ... ... : أي جماعا 0 إلا أن تقولوا قولا معروفا ... : أي لكن قولوا قولا جميلا من التعريض أحب أن تكون لي امرأة مثلك ، ونو ذلك 0
ولا تعزموا عقدة النكاح ... ... : أي لا تحققوا العقد في العدة 0
حتى يبلغ الكتاب أجله ... ... : أي تبلغ العدة غايتها 0
أو تفرضوا لهن فريضة ... : أي ولم تسموا لهن مهرا مقدرا 0
ومتعوهن ... : أي أعطوهن المتعة عند عدم التسمية ، والطلاق قبل الدخول ، والمتعة ثلاثة أثواب 0
على الموسع ... ... ... : أي الغني 0
وعلى المقتر ... ... ... : أي المقل 0
إلا أن يعفون ... ... ... : أي يسقطن هذا النصف 0
أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح : أي يتفضل الزوج فيعطي كمال المهر ، وقيل الذي بيده عقدة النكاح : الولي 0
حافظوا على الصلوات ... ... : أي داوموا ولازموا 0
والصلاة الوسطى ... : أي العصر ؛ لتقدم صلاتي نهار عليها ، وتأخر صلاتي ليل عنها ، وقيل : الصبح 0
وقوموا لله قانتين : قيل ... : مطيعين ، وقيل : ساكتين ، وقيل : قارئين ، وقيل : داعين ، وقيل : خاشعين ، وقيل : مخلصين ، وقيل : مطيلين للقيام 0
فرجالا ... ... ... : أي راجلين (¬1) 0
أو ركبانا ... ... ... : أي راكبين 0
عسيتم (¬2) ... ... ... : أي لعلكم 0
الملأ ... ... ... : الأشراف 0
بسطة في العلم ... ... : أي سعة وفضلا 0
سكينة من ربكم ... : ما تسكن به قلوبكم ، قيل : كانت دابة قدر الهر ، لها عينان لهما شعاع إذا أطلعت رأسها من التابوت ، وحركت بذنبها ، وصاحت ، هرب الأعداء رعبا ، وقيل : كانت ريحا هفافة ، أي سريعة الهبوب 0
وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون : قيل : علم التورة ، وقيل : عصا موسى ، وثياب هارون ، وخاتم سليمان ، ورضاض الألواح ، وشيء من المن 0
صفحة ٦٦
فصل طالوت بالجنود ... ... : أي أخرجهم من البلد 0 / اغترف غرفة (¬1) ... : أخذ باليد ، والغرفة بالفتح للمرة ، وبالضم قدر ما 7 ب يؤخذ بالكف 0
ومن لم يطعمه : أي يشربه 0
كم من فئة ... ... ... : أي طائفة 0
ولما برزوا ... ... ... : أي ظهروا 0
أفرغ علينا صبرا ... ... : أي جر 0
فهزموهم ... ... ... : أي كسروهم 0
بإذن الله ... ... ... : أي بعونه 0
ولا خلة (¬2) ... ... ... : أي صحبة (¬3) 0
القيوم ... : الدائم الباقي ، وقيل القائم بذاته ، وقيل : القائم بتدبير خلقه 0
لا تأخذه سنة ... : أي لا يصيبه نعاس ، وهو في العين ، فإذا وصل إلى القلب كان نوما 0
وسع كرسيه ... : أي عرشه أوسع من السموات والأرض ، وقيل : الكرسي ذو العرش ، وقيل : كرسيه أي علمه ، وقيل : أي ملكه 0
ولا يؤده حفظهما ... ... : أي لا يثقله 0
من الغي ... ... ... : أي الضلال 0
فمن يكفر بالطاغوت ... ... : أي يتبرأ من كل ما عبد من دون الله 0
فقد استمسك ... ... ... : أي استعصم 0
بالعروة الوثقى ... ... ... : أي العلاقة (¬4) التي هي أوثق العلائق وآكدها 0
لا انفصام لها ... ... ... : أي لا انقطاع لها 0
ولي الذين آمنوا ... : أي محبهم ، وقيل : أي ناصرهم ، وقيل : أي متولي أمرهم 0
أولياؤهم الطاغوت ... : أي الكهنة ، وقيل : أي الشياطين ، وقيل : أي قادة الشر وقيل : الأصنام 0
فبهت الذي كفر ... ... ... : أي حير 0
صفحة ٦٧
خاوية على عروشها ... : أي ساقطة على سقوفها ، سقطت سقوفها ثم انهدمت الحيطان عليها ، وقيل : خاوية أي خالية عن أهلها ، مائلة على أبنيتها 0 لم يتسنه (¬1) ... ... ... : أي لم يتغير 0
ننشزها (¬2) ... : بالزاي نرفعها ، وقيل : أي نحركها ، وبالراء نحييها ، وقد نشره وأنشره أي أحياه 0
فصرهن إليك (¬3) ... : بالضم أي أملهن ، وقيل : أي اجمعهن ، وبالكسر أي قطعهن 0
كمثل صفوان ... ... ... : أي حجر صاف أملس 0
فأصابه وابل ... ... ... : أي مطر شديد الوقع ، كثير القطر 0
صلدا ... : هو من الحجارة ما صلب ، ومن الأرض ما لم ينبت تشبيها بالحجر 0
وتثبيتا من أنفسهم ... ... : أي تحقيقا باستواء / الظاهر والباطن 0 8أ
بربوة (¬4) ... ... ... ... : أي مكان مرتفع مستو بالفتح والضم والكسر 0
أكلها (¬5) ... ... ... ... : أي ثمرها 0
فطل ... ... ... ... : أي ندى (¬6) ، وقيل : أي مطر صغير القطر 0
إعصار ... ... ... ... : أي ريح شديدة الهبوب ، ملتفة في الهواء ، حاملة للتراب
ولا تيمموا الخبيث ... ... : أي لا تقصد الرديء 0
إلا أن تغمضوا فيه ... ... : أي تتساهلوا ، وتغضوا أعينكم عن الاستقصاء 0
بالفحشاء ... ... ... : أي البخل 0
ضربا في الأرض ... ... : أي سيرا 0
يحسبهم الجاهل أغنياء ... ... : أي جاهل حالهم 0
سيماهم ... ... ... ... : أي علامة وجوههم 0
إلحافا ... ... ... ... : أي إلحاحا 0
صفحة ٦٨
يتخبطه الشيطان ... ... : أي يضربه باليد 0 من المس ... ... ... : أي الجنون 0
يمحق الله ... ... ... : أي يمحو الله شيئا فشيئا 0
ويربي ... ... ... ... : أي ينمي 0
فأذنوا ... ... ... ... : فأعلموا غيركم 0
فنظرة إلى ميسرة (¬1) ... ... : أي تمهل (¬2) إلى غنى 0
ولا يبخس ... ... ... : أي لا ينقص 0
سفيها ... ... ... ... : أي مجنونا 0
أو ضعيفا ... ... ... : عيا وقيل ....... (¬3) 0
أو لا يستطيع أن يمل ... ... : أي هو أخرس ، وأمل إملالا 0
أن تضل (¬4) ... ... ... : أي تنسى 0
ولا تسأ موا ... ... ... : السآمة الملالة 0
أقسط ... ... ... ... : أعدل 0
آمن الرسول ... ... ... : أي صدق 0
إصرا ... ... ... ... : أي ثقلا 0
سورة آل عمران
ذو انتقام ... ... ... : أي ذو عقاب، وقيل : أي ذو انتقام لأوليائه من أعدائه 0
آيات محكمات ... ... ... : أي متقنات 0
هن أم الكتاب ... ... ... : أي أصله 0
وأخر متشابهات ... ... : أي مشتبهات 0
في قلوبهم زيغ ... ... ... : أي ميل عن الصواب 0
ابتغاء الفتنة ... ... ... : أي الكفر ، وقيل : أي أنواع الشبهة في الضعفة 0
وابتغاء تأويله ... ... ... : أي لاشتراك الضعفة بالسؤال عنها 0
والراسخون في العلم ... ... : أي الثابتون المستقيمون فيه 0
وما يذكر إلا أولو (¬5) الألباب ... : وما يتعظ إلا ذوو العقول الخالصة 0
لا تزغ قلوبنا ... ... ... : لا تملها 0
صفحة ٦٩
لن تغني عنهم ... ... ... : أي لن تنفعهم 0 كدأب آل فرعون ... ... : أي كعادتهم 0
وتحشرون (¬1) ... ... ... : وتجمعون / وتبعثون 0 ... ... ... 8ب ...
في فئتين التقتا ... ... ... : أي طائفتين اجتمعتا 0
يريد ... ... ... ... : أي يقوي 0
والقناطير ... : جمع قنطار ، وهو أربعون أوقية ، وقيل : ألف ومائتا دينار ، وقيل : ألف ومائتا أوقية ، وقيل : اثنتي عشرة ألف أوقية ، وقيل : ثمانون ألف دينار ، وقيل : مائة وعشرون ألف دينار ، وقيل : هو مد مسك ثور ذهبا 0
المقنطرة ... ... ... : المجعولة كذلك ، وقيل : المكملة ، وقيل : المضعفة 0
والخيل المسومة : أي الأفراس المرسلة في الرعي ، وقيل : المحسنة ، وقيل : المعلمة 0
والأنعام ... ... ... : جمع نعم ، وهي الإبل والبقر والغنم 0
والمآب ... ... ... : المرجع 0
شهد الله ... : قيل : أي قال الله ، وقيل : أي أخبر الله ، وقيل : أي قضى الله ، وقيل : أي علم الله ، وقيل : أي بين الله ، وقيل أي أقام شهادات الآيات ، وقيل : هو حقيقة الشهادة لنفسه بنفسه بالوحدانية 0
ألم تر ... ... ... : أي ألم تعلم 0
وتنزع الملك ... ... ... : أي تأخذ وتصرف 0
ويحذركم الله نفسه ... : أي ذاته 0
أمدا ... ... ... : أي غاية 0
محررا ... : أي مخلصا لخدمة نبيتك ، وقيل : أي معتقا عن العمل لغيرك 0
وأنبتها نباتا حسنا ... ... : أي أنشأها ورباها 0
وكفلها (¬2) ... : بالتخفيف أي ضمها إلى نفسه ، وضمن القيام بأمرها ، وبالتشديد أي جعله الله عز وجل كافلها 0
صفحة ٧٠
المحراب ... ... ... : أي المصلى ، وقيل : الغرفة 0 بكلمة من الله ... ... : أي عيسى الذي أوجده الله تعالى بكلامه إذ قال له كن فكان
وحصورا ... ... ... : أي ممتنعا من النساء مع القدرة عليهن 0
وامرأتي عاقر ... ... ... : أي عقيم ، لا تلد 0
قال آيتك ... ... ... : أي علامتك 0
إلا رمزا ... ... ... : أي إشارة بالرأس ونحو ذلك 0
وسبح ... ... ... : أي صل 0
بالعشي ... ... ... : أي من زوال الشمس إلى الغروب 0
واالإبكار ... ... ... : من طلوع الفجر إلى زمن الضحى 0
اقنتي لربك ... ... ... : أي أطيلي القيام في الصلاة
يلقون أقلامهم ... : قيل : أقلام الكتاب ، وقيل : قدام القرعة ، وقيل : كانت من حديد وقام قلم زكريا على وجه الماء ، وقيل : كانت من قصب ، وجرى قلم زكريا / من فوق 0 ... ... 9أ
والأكمه ... ... ... : الذي ولد أعمى 0
فلما أحس ... ... ... : أي علم 0
من أنصاري إلى الله ... ... : أي مع الله ، وقيل : في رجوعي إلى الله 0
الحواريون ... ... ... : خاص أصحاب عيسى عليه السلام 0
ومكر الله ... ... ... : أي جزاهم جزاء مكرهم 0
إني متوفيك ... ... ... : أي قابضك من الأرض 0
ثم (¬1) نبتهل ... : أي نلتعن ، وهو أن يقول كل واحد من الخصمين : لعنة الله على المبطل منا 0
كلمة سواء ... ... ... : أي عدل 0
وجه النهار ... ... ... : أي أوله 0
ولا تؤمنوا ... ... ... : أي لا تصدقوا 0
إلا ما دمت عليه قائما ... ... : أي متقاضيا 0
في الأميين ... ... ... : أي العرب 0
يلوون ألسنتهم بالكتاب (¬2) ... : أي يحرفون 0
كونوا ربانيين ... ... ... : أي علماء مصلحين أموركم ، وأمور الناس بالعلم والعمل
إصري (¬3) ... ... ... : أي عهدي 0
وتبغونها عوجا ... ... : أي يطلبون للسبيل بغيا وميلا 0
على شفى حفرة من النار : أي على طرفها 0
إلا بحبل من الله : أي بعهد 0
أمة قائمة ... ... ... : أي طائفة مستقيمة 0
يولوكم الأدبار ... ... ... : أي يوجهوا إليكم الظهور 0
آناء الليل ... ... ... : أي ساعاته 0
فيها صر ... ... ... : أي برد شديد 0
صفحة ٧١
لا تتخذوا بطانة ... ... : أي خاصة 0 لا يألونكم خبالا ... ... ... : أي لا يقصرون في فساد أمركم 0
ودوا ما عندتم : أي أحبوا عنتكم ، أي إثمكم ، وقيل : أي مشقتكم 0
ها أنتم أولاء ... : تنبهوا أنتم يا هؤلاء 0
تبوء المؤمنين مقاعد للقتال : تعين لهم مقاعد ، أو تتخذ 0
أن تفشلا ... ... ... : أي تجبنا 0
والله وليهما ... : أي حافظهما 0
من فورهم ... ... ... : أي حالهم ، وقيل : أي من غضبهم 0
مسومين (¬1) : بالفتح والكسر على الفاعل والمفعول ، والتسويم : الإعلام ، وقيل : الإرسال ، وإعلام أنفسهم بالعمائم الصفر، وقيل : البيضاء وإعلام خيلهم كان بالصرف في النواحي والأذناب ، والإرسال في أذناب عمائمهم ، وفي سوق الخيل 0
ليقطع طرفا ... ... ... : أي جانبا ، وقيل : قطعة ، وقيل : إسرافا 0
أو يكبتهم : أي بغيظهم ، وقيل : يهلكهم ، وقيل : يصرعهم ، وقيل يذلهم / وقيل يضرب أكبادهم 0 ... ... 9 ب ...
خائبين ... ... ... ... : منقطعي الآمال 0
عرضها السموات ... ... : أي سعتها ، وقيل : هذا عرضها ، فكيف طولها ؟
والكاظمين الغيظ ... ... : أي المتجرعين توقد الغضب 0
ولم يصروا ... ... ... : أي لم يدوموا 0
قد خلت من قبلكم سنن ... ... : أي مضى أهل طرائق في الشر 0
ولا تهنوا ... ... ... : أي ولا تضعفوا 0
إن يمسسكم قرح (¬2) : أي جرح بالفتح والضم ، وقيل : بالفتح ما كان بسلاح ، وبالضم ما كان بغير سلاح (¬3) 0
نداولها بين الناس : أي نصرفها 0
وليمحص ... : أي يخلص 0
ويمحق ... ... ... ... : أي يفني ، وقيل ينقص حالا بعد حال 0
انقلبتم على أعقابكم ... ... : أي ارتددتم 0
صفحة ٧٢