216

غريب القرآن لابن قتيبة

محقق

أحمد صقر

الناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٦٥- ﴿وَنَمِيرُ أَهْلَنَا﴾ من الميرة. يقال: مار أهلَه ويَميرُهم مَيْرًا، وهو مَائِرٌ أهلَه؛ إذا حمل إليهم أقواتَهم من غير بلده.
﴿وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ﴾ أي: حِمْلَ بعير.
٦٦- ﴿إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ﴾ أي: تُشْرِفوا على الْهَلَكَة وتُغْلَبوا.
﴿اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾ أي: كفيلٌ.
٦٧- ﴿وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ﴾؛ يريد: إذا دخلْتم مصرَ، فادخلوا من أبواب متفرّقة. يقال: خاف عليهم العين إذا دخلوا جملة.
٦٩- ﴿آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ﴾ أي: ضَمَّه إليه. يقال: آوَيْتُ فلانا إليَّ بِمَدّ الألف -: إذا ضممتَه إليك. وَأَوَيْتُ إلى بني فلان - بقصر الألف -: إذا لجأت إليهم.
﴿فَلا تَبْتَئِسْ﴾ من البُؤْس (١) .
٧٠- ﴿السِّقَايَةَ﴾ المكيالَ. وقال قتادة: مَشْرَبَةُ المَلِك (٢) .
﴿ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ﴾ أي: قال قائلٌ، أو نادى مُنادٍ.
﴿أَيَّتُهَا الْعِيرُ﴾ القومُ على الإبل.
٧٢- ﴿صُوَاعَ الْمَلِكِ﴾ وصَاعه واحدٌ.

(١) في تفسير الطبري ١٣/١١ "يقول: فلا تسكن ولا تحزن، وهو فلا تفتعل من البؤس، يقال منه: ابتأس يبتئس ابتئاسا".
(٢) تفسير الطبري ١٣/١١.

1 / 219