221

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

فِي حَدِيث السَّقِيفَة يُرِيدُونَ أَن يحضنونا من هَذَا الْأَمر أَي يخرجونا مِنْهُ.
وَفِي وَصيته ابْن مَسْعُود وَلَا تحضن زَوجته عَن ذَلِك أَي لَا تحجب عَنهُ.
قَالَ ابْن أسيد بن حضير لعامر بن الطُّفَيْل أخرج بذمتك لَا أنفذ حضنيك الحضنان الجنبان.
قَالَ عمرَان بن حُصَيْن لِأَن أكون عبدا فِي أعتر حضنيات أرعاهن الحضنيات منسوبة إِلَى حضن وَهُوَ جبل عَظِيم بأعالي نجد أَي عَلَى أول تأسيسه.
فِي الحَدِيث أُتِي بِتَمْر وَهُوَ محتفز فَجعل يقسمهُ أَي مستعجل مستوفر غير مُتَمَكن قَالَ النَّضر احتفز اسْتَوَى جَالِسا عَلَى وركيه قَالَه وَهُوَ الْأَزْهَرِي.
وَقَالَ عَلّي ﵇ إِذا صلت الْمَرْأَة فلتحتفز أَي فلتضام إِذا جَلَست.
فِي الحَدِيث جَاءَ رجل وَقد حفزه النَّفس أَي اشْتَدَّ بِهِ.
وَذكر الْقدر لِابْنِ عَبَّاس فاحتفز أَي اسْتَوَى جَالِسا
وَكَانَ الْأَحْنَف إِذا جَاءَهُ من يُوسع لَهُ تحفز لَهُ أَي انتصب فِي جُلُوسه.
قَوْله هلا قعد فِي حفش أمه وَهُوَ الْبَيْت الصَّغِير وَقَالَ أَبُو

1 / 221