222

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

عبيد الحفش الدرج شبه بَيت أمه فِي صغره بالدرج.
فِي الحَدِيث فبدرت مني كلمة أحفظته أَي أغضبته.
فِي الحَدِيث ظلل الله مَكَان الْبَيْت بغمامة فَكَانَت حفاف الْبَيْت أَي محدقة بِهِ.
بَاب الْحَاء مَعَ الطَّاء
فِي الحَدِيث شَرّ الدُّعَاء الحطمة وَهُوَ العنيف فِي رعي المَال يحطمه وَيُقَال حطم بِلَا هَاء.
وَأنْشد الْحجَّاج
(قد لفها اللَّيْل بسواق حطم ...)
وَقَالَ رَسُول الله لعَلي أَيْن درعك الحطمية.
قَالَ شمر هِيَ من الدروع العريضة الثَّقِيلَة.
وَقَالَ الْخطابِيّ هِيَ منسوبة إِلَى حطمة بن محَارب بطن من عبد الْقَيْس كَانُوا يعْملُونَ الدروع.
قَالَت عَائِشَة كَانَ رَسُول الله يُصَلِّي قَاعِدا بَعْدَمَا حطمه النَّاس يُقَال حطم فلَانا أَهله إِذا كبر فيهم كَأَنَّهُمْ لما حملوه من أثقالهم صيروه شَيخا محطوما والحطم كسرك الشَّيْء الْيَابِس وحطم الْبَيْت.

1 / 222