20

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

وَمثل الْمُنَافِق كَمثل الأرزة وَهِي شَجَرَة الصنوبر.
فِي حَدِيث وَلم ينظر فِي أرز الْكَلَام أَي فِي حصره وَجمعه.
فِي الحَدِيث فَعَلَيْك إِثْم الأريسين كَذَا يرويهِ أهل اللُّغَة بياء وَاحِدَة قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الأريس الأكار وَيجمع الأريسين بتَخْفِيف الْيَاء وَقد رَوَاهُ أَحْمد وَالْبُخَارِيّ اليريسين بِزِيَادَة يَاء وبياء أولَى مبدلة عَن الْهمزَة وَرَوَى الأريسيين.
فِي الحَدِيث ذكر الْأَرْش وَهُوَ مَا يَأْخُذهُ المُشْتَرِي من البَائِع إِذا اطلع عَلَى عيب لم يره وَمِنْه أروش الْجِرَاحَات.
وَقَالَ ابْن عَبَّاس أزلزلت الأَرْض أم بِي أَرض أَي رعدة.
وَفِي حَدِيث أم معبد شربوا حَتَّى أراضوا قَالَ أَبُو عبيد أَي

1 / 19