21

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

صبوا اللَّبن عَلَى الأَرْض وَحَكَى أَبُو مَنْصُور الْأَزْهَرِي أَن مَعْنَاهُ شربوا عللا بعد نهل أَرَادَت أَنهم شربوا حَتَّى رووا من أَرَاضِي الْوَادي إِذا استنقع فِيهِ المَاء وَقَالَ غَيره نَامُوا عَلَى الإراض.
فِي الحَدِيث لَا صِيَام لمن لم يؤرض الصّيام من اللَّيْل أَي لم يُنَوّه يُقَال أرضت الْكَلَام إِذا سويته وهيأته.
فِي الحَدِيث جِيءَ بِإِبِل كَأَنَّهَا عروق الأرطى وَهِي شجر عروقها حمر.
وَقَالَ عُثْمَان الأرف يقطع الشُّفْعَة وَهِي المعالم وَالْحُدُود واحدتها أرفة.
فِي الحَدِيث كَيفَ تبلغك صَلَاتنَا وَقد أرمت أَي بليت قَالَ الْخطابِيّ أَصله أرممت فحذفت إِحْدَى الميمين كَقَوْلِهِم ظلت ظللت.
وَفِي الحَدِيث ألْقَى السحر فِي بِئْر ذِي أروان وَهِي بِئْر مَعْرُوفَة قَالَ

1 / 20