159

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

فِي حَدِيث طهفة يبس الجعثن وَهُوَ أصل النَّبَات وَقيل هُوَ أصل الصليان.
فِي حَدِيث الْمُلَاعنَة أَن جَاءَت بِهِ جَعدًا ظَاهر جعود الشّعْر وَيحْتَمل أَن يُرِيد بِهِ أَن يكون معصوب الْخلق شَدِيد الْأسر أَو يكون قَصِيرا مترددا.
وَقَالَ عَمْرو لمعاوية قد رَأَيْتُك وان أَمرك كالجعدبة أَو كالعدبة الجعدبة والكعدبة النفاخات الَّتِي تكون من مَاء الْمَطَر.
فِي الحَدِيث كوى حمارا فِي جَاعِرَتَيْهِ الجاعرتان مَوضِع الرقمتين من عجز الْحمار وهما مضربه بِذَنبِهِ عَلَى فَخذيهِ.
وَقَالَ أَبُو زيد الجاعرتان من الْبَعِير العظمات المكتنفات أصل الذَّنب والذنب مِنْهُمَا.
وَنَهَى عَن الجعرور فِي الصَّدَقَة قَالَ الْأَصْمَعِي الجعرور ضرب من الدقل تحمل رطبا صغَارًا لَا خير فِيهِ.
قَالَ عمر إيَّاكُمْ ونومة الْغَدَاة فَإِنَّهَا مبخرة مجفرة مجعرة قَالَ

1 / 158