160

غريب الحديث لابن الجوزي

محقق

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ - ١٩٨٥

مكان النشر

لبنان

ثَعْلَب المجعرة يبس الطبيعة.
فِي الحَدِيث أتخوفنا بجعاسيس يثرب.
الجعاسيس اللئام الْخلقَة والخلق الْوَاحِد جعسوس أما الجعشون بالشين فَهُوَ الطَّوِيل فِي دقة.
قَوْله أهل النَّار كل جعظ وَهُوَ المتعظم فِي نَفسه وَقيل السيء الْخلق.
وَفِي رِوَايَة كل جعظري والجعظري الْفظ الغليظ وَيُقَال رجل جعظري وجعظار وجعظارة.
وَكتب ابْن زِيَاد إِلَى عمر بن سعد جعجع بالحسين قَالَ أَبُو عبيد احبسه وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي ضيق عَلَيْهِ والجعجع الْموضع الضّيق الخشن.
قَوْله حَتَّى يكون انجعافها مرّة أَي انقلاعها.

1 / 159