140

غرائب التفسير وعجائب التأويل

الناشر

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

على قوله (كذلك يحيي الله) ، أي كذلك أو كالذي مر على قرية - واختلف في المار، والجمهور، على أنه عزير، وقيل: أرميا.

الغريب: الخضر - عليه السلام -.

الحسن: كان كافرا.

وهي خاوية على عروشها)

واختلف في القرية: فقيل: سلما باد، وسابر اباد، ودير هرقل، وبيت

المقدس، بعدما خربه بختنصر، وقيل: هي التي خرج منها الألوف -

(وهي خاوية)

قيل: ساقطة من خوي - بالكسر - يخوى خوى، مقصور، وقيل، من خوى - بالفتح - يخوى خواء - بالمد - إذا خلا.

قوله: (على) متصل ب (خاوية) ، أي ساقطة عليها، وقيل: بدل من على قرية، و (عروشها) أي سقوفها، أي سقطت السقوف، ثم سقط عليها الجدر، وقيل: (عروشها) بنيتها، من قوله: (يعرشون) أي يبنون، وقيل: عروش كرومها، وقيل: جمع عرش، وهو السرير.

الغريب: أبو عبيد: خاوية لا أنيس بها.

(على عروشها) هي الخيام بيوت الأعراب.

قوله: (قال لبثت يوما أو بعض يوم)

الجمهور: نام أول النهار ثم أحياه الله بعد المائة آخر النهار، فقال: لبثت يوما، ثم التفت فرأى بقية الشمس، فقال: أو بعض يوم.

والغريب: "يوما أو يوما وبعض يوم، لأنه لما التفت إلى الشمس رآها

أقرب إلى المطلع منها ساعة نومه.

قوله: (لم يتسنه)

من قولهم: سنه الطعام، إذا تغير،

صفحة ٢٢٧