م د س (إسماعيل بن سميع الكوفي الحنفي) بياع السابري. قال ابن جرير: كان يرى رأي الخوارج تركته. وقال أبو نعيم: جاور المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة. وقال ابن عيينة: كان بيهسيا، فلم أذهب إليه ولم أقربه، وتركه زائدة لمذهبه. (يب) قال: محمد بن يحيى كان بيهسيا ممن يبغض عليا ، والبيهسية طائفة من الخوارج ينسبون إلى رأسهم أبي بيهس.
أقول: لو كان ذلك الجفاء للجمعة والجماعة ممن يتهمونه بالتشيع لنالوه بكل سوء، وبلغوا به كل مبلغ، ولكن هون عليهم ذلك أنه يبغض إمام المتقين، ونفس النبي الأمين، حتى احتملوا سيئاته وحملوا عنه، واحتج به أهل صحاحهم، ووثقه ابن نمير والعجلي وأبو علي الحافظ و(د) وابن سعد وأحمد ... حتى قال فيه: إنه ثقة صالح، وقال ابن معين: ثقة مأمون. وقال أبو حاتم: صدوق صالح، إلى غيرهم من علمائهم كما في (يب)، مع استفاضة الأخبار بل تواترها بأن الخوارج مارقون عن الإسلام والدين، فهم خارجون عن الإسلام حقيقة منافقون، ظاهرا وواقعا، فما بال القوم أمنوه على دينهم ووصفوه بالصلاح؟! ولم أر من ينسب إليه الخلاف وترك الرواية عنه غير زائدة وابن عيينة وابن جرير كما سمعت وهو غريب!!!
خ م د ت ق (إسماعيل بن عبد الله أبي أويس بن عبد الله الأصبحي أبو عبد الله المدني) قال ابن معين: لا يساوي فلسين، وقال أيضا: هو وأبوه يسرقان الحديث. وقال الدولابي في الضعفاء: قال النضر بن سلمة: كذاب. (يب) قال ابن معين مرة: مخلط يكذب ليس بشيء، وعن سيف بن محمد قال: يضع الحديث، وقال سلمة بن شبيب: سمعته يقول: ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شي.
م 4 (إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أبو محمد السدي) قال ليث ابن أبي سليم: كان بالكوفة كذابان فمات أحدهما، السدي والكلبي. (يب) قال الجوزجاني: كذاب.
د ق (إسماعيل بن مسلم البصري) قال القطان: لم يزل مخلطا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب، وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني:
صفحة ٢٤