61

============================================================

اسورة البقرة(الايثان: 25، 26 ت) فتصيرا ن الظاين) العاصين (نارلهما الشيلن إبليس انهبهما وفي قراءة فأزالهما نحاهما 3) اي الجنة بأن قال لهما هل ادلكما على شجرة الخلد وقاسمهما بالله إنه لهما لمن الناصحين فأكلا منها ( تا ترجهتا مناكاتا قد) من النعيم ( وللنا أقيطوا) إلى اقربه من باب تب، وفي لغة من باب قتل قربانا بالكسر فعلته أو دانيته، ومن الأول : ولا تقربوا الزنا، ومن الثاني : لا تقرب الحمى أي لا تدن منه . اله، قوله : (أو غيرهما) كالاترج أو النخلة او التين، وأشار كما قال القاضي الى أن الأولى أن لا تمين من غيو دليل قاطع بل أو ظاهر الم قوله: (تكوتا) اما مجزدم بالعطف على تقربا أو منصوب في جواب النهي، ولا بدل العطف على السية بخلاف النصب قوله: (من الظالمين) أي الذين وضعوا أمر الله تعالى في غير موضعه وأصل الظلم وضيع الشيء في غير موضعه اهكرخي قوله: (فأزلهما الشيطان عنها) أي اصدر زلتهما أي أزلقهما وحملهما على الزلة بسببها ونظير عن هذه ما في قوله تعالى: (وما قعلته عن أمري) [الكهف: 82]، او أزلهما عن الجنة بمعنى: انها وأبعدها عنها، يقال: زل عن كذا إذا تهب عنك، ويعضده قراءة ازلها وهما متقاربان ني المعنى، فان الإزلال اي الازلاق بقتضي زوال المذال عن موضعه البتة، وازلاله قوله لهما: (عل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى) [طه: 120] وقوله : (ما نها كما ريكما عن هذه الشجرة إلا آن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين) (الأعراف: 20) ومقاسته لهما: (إني لكما لمن الناصحين) (الأعراف: 21) اهأبو السعود.

وني المصباح: زل عن مكانه زلأ من باب ضرب فتحى عنه، وزل زللا من باب تعب لغة، وزل في منطقة أو فمله يزل من باب ضرب زلة أحطاله.

لكن يرد هنا ما يقال إن قصة إبليس بالوسوسة لادم كاتت بعد طرده واخراجه من الجنة، وكان آدم وحواء إذ ذاك فيها، وذلك لأن قصة السجود كانت قبل دخول آدم الجنة، فلما امتنع اللعين من السجود طرده الله تعالى وأخرجه من الجنة، ثم أمر آدم وحواء بدخول الجنة وسكناها، فلما مكناها ازداد اللعين غيظا وحسدا، وأحب أن يشبب في أخراجها من الجنة كما احرج هو منها بسببها. وأجيب برجوه منها أن آدم وحواء داررا في الجنة للتمتع بها فقربا من بابها، وكان إبليس إذ ذاك واقفا خارجه فتكلم ها بسا كان سبا فى اخراجها، ومته آنه تصور في صورة دابة من دواب الجنة، فدخل ولم تعرف الخزنة، ومنها أنه دخل لمي نم الحية اهمن البيضاوي هنا.

وفي الخازن ني سورة الأعراف آنه وسوس إليهما وهو ني الأرض، فوصلت وسوسته اليهما وهما في الجنة بالقوة القوية التي جعلها الله اه قوله: (وقاها) أي أتسم لهما قالمفاعلة ليست على بابها اللمبالغة اه أبو السعود من سورة الأعراف، قوله: (فاكلا منها) اشار به إلى أن قوله تعالى: (فاخرجهما) معطوف على مقدر وأورد عليه آن

صفحة ٦٢