60

============================================================

سورة البقرةالاية: 30 نك) حواء بالمد وكان خلقها من ضلعه الأيسر ( المنة وللامنها) اقلا (رقدا) واسعا لا حجر فيه (تمث شثثما ولا نقرما فذو الكجرة) بالاكل منها وهي الحنطة أو الكرم أو غيرهما أمره اهمن كشف البيان للسرتتدي قوله: (وقلنا يا آدم الخ هذه الجملة معطوفة على جملة اذ قلنا لا على قلنا وحده لاختلاف زمانيهما وهو من خطاب الاكابر والمظماء، فأخبر الله تعالى عن نفسه بصيغة الجمع لأنه ملك الملوك اه كرخي. ومثله في السمين، لكن قوله لاختلاف زمانيهما لا يصلح علة مانعة من عطف الفمل على الفعل، وقد عرفت أن إذ مفعول به لفعل محذوف، فالحق آن العطف على الفمل وحده صحيح، إذا التقدير واذكر وتت قولنا للملائكة اسجدوا، وقولنا لأدم اكن أي اذكر الوقتين وما وقع فيهما من القصير تامل. توله: ( اكن انت وزوجك الجنة وكلا) إن قلت لم قال هنا (وكلا) بالواو وفي الأعراف فكلا بالفاء. قلت لأن اكن هنا مسناه استقر لكون آدم وحواء كانا في الجنة، والأكل بجامع الاستقرار غالبا، فلهذا عطف بالواو الدالة على الجمع والمعتى اجمما بين الاستقرار والأكل. وني الأعراف معناء داخل لكونهما كانا خارجين عنها، والأكل لا يجامع الدخول هادة بل عقبه، فلهدا عطف بالفاء الدالة على التعقيب. وقد بسطت الكلام على ذلك في الفتاوي اه شيخ الإسلام في متشابهات القرآن وهذه التفرقة لا دليل عليها، بل الظاهر أن الأمر في الأعراف بالسكنى المراد به الدخول، لأن قصة السجود كانت قبل دخوله الجنة ثم لما فرغ منها أمره الحق بدخول الجنة، فقال: ويا آدم اسكن الخ. والله أعلم بمراده وأسرار كتابه. قوله: اليعطف هلهه الخا وإتما صح المطف عليه مع أن المعطوف لا يباشر قعل الأمر لأنه تابع ويغتفر فيه ما لا يفتقر في المتبوع اهزكريا.

قوله: (من ضلعه الأبسر) فلذا كان كل إنسان ناقصا ضلعا من الجانب الأيسر، فجهة المين اضلاعها تمانية عشر وجهة اليسار أضلاعها سبعة عشر وقصة خلقها ان الله تعالى القى النوم على آدم ثم نزع ضلعا من أضلاع جنبه الأيسر وهو الأقصر فخلق منه حواء، وخلق مكان الضلع لحما من غير آن يحس آدم بذلك ولم يجد الما، ولر وجد المآلما عطف رجل على امرأة قط اهمن الخازن.

ولا يرد أنه لا تكليف فيها ولا خررج منها لأنهما ممتنعان لمن دخلها جزاء اهكري قوله: (رفدا) في المصباح : رغد العيش بالضم رغادة من باب ظرف اتسبع ولان فهو رغيد، ورغد رغدا، من باب تب لغة فهو راغده من العيش آي رزق واسع، وأرغد القوم بالألف اخصبوا والرغيدة الزبد اف (حيث معتما) اي في اي مكان من الجنة ششما وسع الأمر عليهما ازاحة للعلة والسنر في الثتناول من الشجرة المنهي عنها من بين اشجارها التي لا تتحصر اه قوله: (ولا تقربا) في المصباح قرب الشيء منا قربا وقرابة وتربة وقربى أي دنا. وقربت الأمر

صفحة ٦١