============================================================
سورة البقرةالايتان: 30، 41 الجزاثر والجبال متلسين يحتو) اي نقول سبحان الله وبحمده ( ونقدش ) ننزهك هما لا يليق بك، فاللام زائدة والجملة حال اي فنحن أحق بالاستخلاف (قال) تعالى (ال أعلم مالا للمود) من المصلحة في استخلاف آدم وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم، ققالوا لن يخلق رينا خلقا اكرم عليه متا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره، فخلق تعالى ادم من آديم الأرض أي وجهها بان قبض منها قبضة من جيع الوانها وعجنت بالمياء المختلقة وسواء ونفخ فيه الررح فصار حيوانا حسامسا بعد أن كان جمادا(وهلم ادم الاشاء) اي اسماء المسيات (للما) حتى القصعة والجان: أيضا اسم لطائفة من الملايكة كما في الخازن اله قوله: (متلسين) فيه اشارة الى أن بحمدك في موضع الحمال المكداخلة لأنها حال في حال أي و مقد بحده ومتلب به امكرنى قوله: (فاللام زاثدة) أي والكاف مفعول نقدس أي تقدسك . وقال الييضاوي : إن اللام للتعليل، وقال أبو حيان والأحسن أن تكون متعدية للقعل، كهي في يسبح له اهكرحي قوله: (والجملة) أي جملة قوله: (ونحن تجح بحدك ونقدس لك) حال. والمقصود منها الاستفسار عن ترجيحهم مع ما هو متوقع منهم أي من بني ادم من الفساد على الملائكة المعصومين في الاستخلاف لا العجب والتفاخر، وفائدة الجمع بين التبيح والتقدي، وان كان ظاهر كلامهم ترادفهما أن التسبيح بالطاعات والعبادات والتقديس بالمعارف في ذات الله تعالى وصفاته وأفعاله أين التفكر في ذلك كما هو مبسوط لي الاحياء اهكرخي قوله: (أي فنحن أحق الخ) هذا بيان لغرضهم من قولهم المذكور . قوله : (وأن فريته) أي ومن أن نريت الخ، وقوله: (قيظهر) أي آدم العدل. قوله: (فقالوا لن يخلق ربنا الخ) أي قالوا ذلك سرا فيما بينهم لقوله الاني: (وما كسم تكمون) حيث فسره الشارح هناك بهذا القول اه قوله: (لسبقنا له) أي عليه اي على ذلك القلق أي المخلوق، وهذا رجع لقوله : كرم عليه مناء وقوله ورؤيتنا ما لم يره كاللوح المحفوظ راجع لقوله ولا أعلم - قوله: (نخلق تعالى آدم الخ) وهاش من السمر تسعماثة سنة وستين منة. قاله السيوطي في التحبير لي هلم التفير. قول : (أى وجهها) وفي القاموس: والأديم من السحاب والأرض ما ظهر منها اه وني المختار: وربما سمي وجه الأرض اديما اه قوله: (بأن قيض متها قبضة) أي بواسطة عزرائيل، قال وهب بن متبه: لما أراد الله تعالى آن يخلق آدم أوحى إلى الأرض أني خالق منك خلقا منهم من يطيعتي ومتهم من يعصيتي، فمن أطاعتي أدخلته الجنة ومن عصاتي أدخلته النار، قالت الأرض: تخلق مني خلقا يكون للنار؟ قال : نعم. فيكت الأرض فانفجرت منها العيون إلى يوم القيامة الى آخر القصة اهمن الخازن ، قوله: (من جميع الوانها) وكانت ستين لونا . وقوله: (وسواء) أي صوره . قوله: (وعلم آدم الأساء) اي بجيع اللفات لكن بنوه تفرفوا في اللغات، فحفظ بعضهم العربية ونسي غيرها،
صفحة ٥٦