============================================================
سورة البقرءاالاية: 3 احكامي قيها وهو آدم (قالوا أيحقل فيها من يفيد فيها) بالمعاصي ( وكشفك الذماء) پرفعها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما افسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى للتبليغ وهو أحد المعاني التي جاءت لها اللام اهكرخي قوله: (اني جاهل) أي خالق أو مصور، ولم يذكر الزمخشري غيره وقوله : (خليفة) مفعول به على الأول وعلى الثاني هو المفعول الأول، وفي الأرض هو الثاني قدم عليه اهكرخي، وصيفة اسم الفاعل بمش المتقبل اهأبو السمود قوله: (يخلفتي لي تتفيذ احكامي الخ) عبارة أبي السعود: والخليفة من يخلف فيره وينوب منابه لميل بممنى فاعل والتاء للمبالغة والمراد بالخلافة الخلافة من جهته سبحانه في إجراء أحكامه وتنفيد أوامره بين التاس وسياسة الخلق، لكن لا حاجة به تعالى الى ذلك بل لقصور استعداد المستخلف عليهم وعدم لياقتهم لتلقي الأحكام والعلوم من الذات العيلة بلا واسطة، اتتهت وخلف من باب كتب كما في القاموس قوله: (تالوا أتجل فيها* الخ إنماقالوا ذلك استكشافا حما خفي عليهم من الحكمة التي بهرت أي غلبت تلك العفاسد وألغتها وليس باعتراض على الله تعالى، ولا طعن في يني آدم على وجه الغيية، قانهم على من أن يظن بهم ذلك لقوله تعالى: (بل عباد مكرمون) [ الأنبياء: 26] الآية. وانما عرقوا ذلك باخبار من الله أو تلق من اللوح أو قباس لأحد الثقلين على الآخر كما يؤخذ من كلام الشيخ المصتف، مالا فهم كانوا لا يعلمون الغبب اهكرخي توله: من يفد فيها) اي بمقتضى القوة الشهوانية. وقوله: (ويفك الدماء) أي بمقتضى القوة الغضبية، وذلك أن في كل إنسان ثلاث قوى شهوانية وغضبية وعقلية، فيالأ ولين يحصل النقص وبالأخيرة يحصل الكمال والفضل، فنظروا لمقتضى الأولين غفلوا عن مقتضى الأخرى اهشيختا.
قوله: (المعاصي) من الحسد والبغي وقتل بضعهم بعضا، وانظر تسمية هذا معصية مع آنه قيل بعثه الرسل من البشر هل لأنهم كانوا مكلفين بواسطة رسل منهم أو آن تسميته معصية باعتار الصورة اشيفتا قوله: ويسفك الدماء) المتهرر هفك بكر الفاء، وقريء بضمها، وترىء ايضأ بضم حرف المفارعة من أسفك، وترىء أيضا مشددا للتكثير، والسفك هو الصب ولا يستعمل إلا في الدم. وقال ابن قارس والجوعري: يستعمل أيضا في الدمع، وقال المهدوي : لا يستعمل السفك إلا في الدم، وقد يستعمل في تثر الكلام. يقال: سفك الكلام اي تثره اهممين وفي المصباح: وسقك الدم اراقه وبابه ضرب وفي لغة من باب قتل اه قوله: (بنو الجان) الجان في الجن بمنرلة آدم في البشر فهو أبوهم وأصلهم، كما أن آدم أبو البشر، وذلك الأب قيل هو إبليس. وقيل مخلوق آخر هو أبو الجن، وان إيليس أبو الشياطين كما سياتي في صورة الحجر اه
صفحة ٥٥